كشفت وزارة الداخلية ان ادارة السجون في البلاد سيتم تسلمها من القوات الاميركية بحلول منتصف السنة المقبلة، في وقت اعلنت القوات الاميركية انها اطلقت سراح 17 الفاً و500 معتقل من سجونها في العراق منذ مطلع 2008.

ونفى مدير عام العمليات في وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف، اتهامات منظمة العفو الدولية بتعرض المعتقلين في السجون للتعذيب.وقال خلف فى تصريح صحفي: \"ان قسما من المعتقلات بعهدة القوات المتعددة الجنسية والقسم الآخر بعهدة وزارة العدل فلا ندري اي المعتقلات تقصد هذه المنظمة، وبالنسبة لنا هناك رقابة كبيرة على المعتقلات ومراكز الاحتجاز في وزارة الداخلية وهي مراكز مفتوحة للزيارة من جانب الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لذلك أنا أستبعد أن يكون الموضوع يخص وزارة الداخلية\".وأكد خلف أن القوات العراقية ستبدأ تدريجيا مع منتصف العام المقبل بتسلم السجون والمعتقلين من القوات الأميركية، مشيرا إلى أن الوزارة لا تمتلك احصائيات أكيدة بشأن أعداد المعتقلين الذين سيتم تسلمهم.كما أوضح ان المعتقلين من رموز النظام السابق ومن ضمنهم سلطان هاشم سينقلون إلى عهدة السلطات العراقية.في تلك الاثناء، أعلنت القوات الاميركية في العراق عن اطلاق سراح (17.500) معتقل خلال عام 2008.وقالت في بيان اصدرته امس: انها أطلقت سراح هؤلاء المعتقلين العراقيين من السجون التي تديرها، معتبرة ذلك يشكل رقما قياسيا باعداد المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم.واشار البيان الى ان القوات الاميركية في العراق تقوم بإطلاق سراح المعتقلين بمعدل (50) معتقلا يوميا وما يقارب (1500) معتقل كل شهر.واوضح ان اعداد المعتقلين العراقيين لدى القوات الاميركية انخفضت الى 15 ألف معتقل. يذكر ان القوات الاميركية تشرف على معتقلين في العراق هما معتقل كروبر الواقع في مطار بغداد الدولي، ومعتقل بوكا في محافظة البصرة.\"

وكالات