أقامت شرطة حركة حماس السبت نقاط تفتيش وحواجز لمنع الحجاج من مغادرة قطاع غزة لأداء فريضة الحج في مكة، وتعرضت البعض ممن حاول الاقتراب منهم من الحواجز للضرب، وفقاً لشهود عيان.
ويأتي تصرف مليشيات حركة حماس هذا لامتعاضها من قيام الحجاج بتنسيق رحلات الحج مع السلطة الفلسطينية وليس مع حكومة حماس في القطاع.
وانتقدت مصر تصرفات حركة حماس واعتبرته تصرفاً لا يليق بحركة إسلامية.
وكانت كل من حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، وحكومة حماس، التي تهيمن على قطاع غزة قد رفعتا، بصورة منفصلة، قوائم بالحجاج للسلطات السعودية للحصول على تأشيرات للحج، الذي يصادف في شهر ديسمبر/كانون الأول.
وتدعي كل من الحكومتين، المقالة برئاسة هنية، وحكومة محمود عباس التي تحظى بدعم الغرب، بأنها الحكومة الشرعية، الأمر الذي انعكس على من سيتولى منهما ترتيبات قوائم الحجاج في غزة، نظراً لما يمثله ذلك من إجراء يتعلق بالسيادة.
وحتى الآن، رفضت السعودية قائمة الحجاج الصادرة عن حركة حماس، والتي ضمت أكثر من 3000 حاج.
والجمعة، أعلنت السلطة الفلسطينية أن على الحجاج في قطاع غزة التوجه إلى معبر رفح السبت، حيث سيتم نقلهم إلى مصر ومن ثم إلى مكة في السعودية.
وبعد إعلان السلطة الفلسطينية هذا، أقامت شرطة حماس حوالي 16 نقطة تفتيش وحاجز على الطريق المؤدي إلى معبر رفح.
ونقلت الأسوشيتد برس عن شهود عيان قولهم إن شرطة حماس أعادت السيارات والحافلات التي تقل الحجاج، ومنعتها من الوصول إلى المعبر.
وقال أحد الحجاج في تصريح لمحطة تلفزيون في غزة: \"إنهم (شرطة حماس) تصفنا بالحجاج الخونة.\"
وقالت امرأة إن والدتها تعرضت للضرب على يدها، وأنها تحتاج إلى علاج.
ورفض شهود العيان الكشف عن أسمائهم خشية من تعرضهم للأذى على أيدي شرطة حماس.
هذا ورفضت شرطة حماس السماح للصحفيين بدخول المنطقة القريبة من المعبر.
على أن المتحدث باسم حركة حماس، طاهر النونو، قال إن أحداً من الحجاج لم يتعرض للضرب، وأن الصحافة ووسائل الإعلام لم تمنع من الوصول إلى منطقة المعبر.
CNN
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة