يعد مشروع دواجن كربلاء المقدسة من أهم المشاريع الحيوية والإستراتيجية في صناعة الدواجن كونه متخصص في إنتاج فروج اللحم وبيض التفقيس وبيض المائدة ويغطي إنتاجه حسب طاقته التصميمية (30%) بالمائة من حاجة البلاد من هذه المواد ويشغل 5 آلاف عامل في مختلف الاختصاصات الفنية من الرجال والنساء.
وفي دراسة حديثة تم اجرائها على هذا المشروع أوضحت ان المشروع الذي يعود للقطاع المختلط تبلغ حصة القطاع العام فيه نسبة (65%) وان عائديته للشركة العراقية للإنتاج وتسويق اللحوم
علما ان مشروع دواجن كربلاء المقدسة يقع على بعد 10 كيلو مترات من مدينة كربلاء ويشغل مساحة (60 كم2) ويضم (15) حقلا إنتاجيا خمسة منها لتربية الأمهات و10 لتربية وإنتاج فروج اللحم بالإضافة إلى مفقس متخصص لإنتاج الأفراخ ومحطة تصفية وتعقيم وضخ المياه ومحطة كهرباء ومرافق خدمية عديدة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع الإستراتيجي (20) مليون بيضة تفقيس و(150) الف دجاجة أمهات بيض وعشرة ملايين فرخه لحم.
وفي المشروع مفقس كبير يمكنه أن يلبي احتياجات معظم المحافظات الجنوبية من فروج اللحم وأمهات البيض. هذا المشروع كما يشير التقرير تعرض لعمليات عسكرية خلال فترة الحرب أدت الى تدمير أجزاء مهمة منه كما تعرض للسلب والنهب بعد السقوط وبلغت نسبة الأضرار فيه (87%) وتم تسريح (90 %) من العاملين فيه.
وأكدوا ان إعادة تشغيله تعني توفير خمسة آلاف فرصة عمل في مختلف الاختصاصات وبإمكانه من خلال إنتاجه الكبير ان يزيد من حركة السوق ويسهم بتخفيض الأسعار وان المبلغ المقدر لاعادة اعماره هو 30 مليون دولار ويتطلب العمل به فترة زمنية لا تتعدى سنة واحدة فيما لو توفرت الامكــانات المادية والبشــرية لاعادته.
تجدر الاشارة الى ان مشاريع الثروة الحيوانية المتوزعة في عموم المحافظات تعرض قسم منها للسلب والنهب والقسم الأخر يعمل ألان بكامل طاقاته الإنتاجية ووزارة الزراعة مدعوة لدراسة المقترح.
أقرأ ايضاً
- صيانة 15 يوماً.. العراق يفقد 5500 ميغاواط لتوقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل
- اليابان تنجز أكثر من 30 مشروعاً في العراق عبر قروض ميسرة
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل