أنهت المديرية العامة للتربية في كربلاء شعبة التربية الخاصة فحص وتشخيص التلاميذ بطيئي التعلم لمختلف مدارس المحافظة .

وقال المشرف الأول للتربية الخاصة نزار محمد جعفر أبو المعالي لوكالة نون الخبرية اليوم " أنهينا فحص وتشخيص أكثر من ثلاثمائة تلميذ وتلميذة من بطيئي التعلم لغرض إحالتهم إلى صفوف التربية الخاصة ،مضيفا أن اللجنة المشكلة من دائرة صحة كربلاء والمديرية العامة للتربية وبإشراف وحدة الصحة المدرسية التابعة لدائرة صحة كربلاء تألفت من أطباء اختصاص في الأمراض النفسية والعصبية والأنف والأذن والحنجرة و العيون والأطفال والتأهيل الطبي والمعاون الإلقائي في التربية بالإضافة إلى المشرف الأول في التربية الخاصة

وأعلن أبو المعالي ان هذا العام شهد افتتاح مشروع الدمج التربوي الشامل الذي يهدف الى تشخيص التلميذ بطيء التعلم في مادة معينة بإيجاد غرفة مصادر داخل المدرسة حيث تقوم معلمة أو معلم التربية الخاصة بتدريسه بمعزل عن زملائه في المدرسة ومن ثم يواصل التلميذ الدراسة مع زملائه داخل الصف ،مؤكدا أن صفوف التربية الخاصة بلغت هذا العام 120 صفا موزعة على كافة مدارس المحافظة بعدما كانت مائة صف معربا عن الحاجة الى صفوف جديدة إضافية لاستيعاب التلاميذ ولتغطية المساحة السكانية لمدارس المحافظة "

من جانبه قال الدكتور وديع فلاح حسن أخصائي العيون لوكالة نون "ان اغلب الحالات التي يعاني منها التلاميذ هي شرود الذهن والتلعثم بالنطق وضعف البصر والسمع مبينا ان التلاميذ الذين يعانون من مشكلة في النطق يتم تحويلهم الى وحدة السمع والتخاطب في مستشفى الحسين العام وإعطائهم كورس تعليم لمدة شهر ومتابعة حالته مؤكدا نجاح هذه التجربة التي تتطلب ان يكون بموازاتها تمييز التلاميذ المتفوقين في الصفوف الأخرى لكي يكون هناك تنافس وـاثر ايجابي لدى التلاميذ

كربلاء /سلام البناي

وكالة نون خاص