شهدت محافظة كربلاء المقدسة افتتاح المعرض الاول للاعجاز العلمي والطبي في القران الكريم الذي اقامته جامعة كربلاء على اروقة وحدائق الجامعة، حيث استمر هذا المعرض لمدة يومين احتوى اكثر من 38 بوستر واكثر من 382 بحث في ايات القران الكريم التي تخصصت في علاج الكثير من الحالات المرضية الروحية والجسدية.

وقال مسؤول العلاقات العامة في الحكومة المحلية الدكتور (عقيل الخزعلي) احد المنظمين والداعمين للمعرض لمراسل وكالة نون "تآلفت في هذا المعرض الجهات الدينية والاكاديمية ووثقت ايضا فيه مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالاضافة الى الجهد الطلابي من جامعة كربلاء فابدع بانتاج واخراج هذه المبادرة والخطوة الكبيرة التي تنفتح على مجموعة وحزمة من الايات القرانية التي بينت حقائق علمية مازالت شاهدة في معجزة الله سبحانه وتعالى على مرور الايام والسنين"

واضاف نتيجة لضيق الوقت لم ياتي المعرض الا ان يستوعب عشر من الآيات الاعجازية التي وردت وبحث فيها، اذ احتواى المعرض على اكثر من 38 محطة وهنالك اكثر من 382 مبحوث في اية قرانية اثبت العلم بصنوفه المتعددة ان القران قد سبق العلم بالإتيان بهذه الحقائق ولدينا بحوث تنفتح على اكثر من 1200 اية استوعبها القران الكريم بالحقائق والمعجزات والمكونات الكونية.

وتابع نحن نعتقد ان هذا الامتزاج مابين الشق الديني والشق الأكاديمي هو ينفتح على القراءة الحضارية للإسلام التي اراد الله سبحانه وتعالى ان تكون مشروع الإنقاذ ومستدعاة في كل وقت وحين والحمد لله ائتلفت جامعة كربلاء مع كل هذا الجو في التخصصات الدينية والاكاديمية وابدعنا هذا الانتاج.

رئيس جامعة كربلاء الدكتور (حسن عودة الغانمي) قال لوكالة نون الخبرية "ان هذا المعرض سيكون نواة لتاسيس مركز للابحاث يعنى بكل الشؤون الاعجازية وجميع صنوف العلم التي وردت في القران الكريم وبذلك نستطيع ان نهب للانسانية هذا المشروع الذي طالما ارادت جموع الانسانية ان تستنطقه ليكون مفاد لمعالجة لكل ما يواجهها من صنوف الازمات، وسيجمع هذا المركز بين العلم والقران وسيتهدى بالقران لحل المشاكل الموجودة في المجتمع فالعلوم الان مجردة من الروح واذا اضيفت الروح لهذه العلوم اعتقد مفادتها ستكون اكثر.

من جانبه قال عميد كلية الطب الدكتور (رياض الزبيدي)، ينظم القران الكريم الحياة المادية والروحية والناس منذ قديم الزمان وتعقد الحياة وصعوباتها ابتعدوا عن الجانب الروحي واتجاههم نحو المادة فقط.

وأضاف ان الغاية من هذه المبادرة هو إعادة بعث الروح في الطلبة وتنشئتهم على الايمان بالله سبحانه وتعالى سيما وإنهم قادة المستقبل والجيل الذي سيدير البلاد بالاضافة الى ان العديد المواطنين يفرحون عند وجود شيء يثبته العلماء في القران وجود هذه الايات للطلاب سيزيد ايمانهم بالله سبحانه وتعالى ويعزز رغبتهم في البحث لما موجود من كنوز في القران الكريم.

وكالة نون خاص