تنامت ظاهرة التسول في محافظة كربلاء المقدسة وباتت تشكل حرجا لسمعة البلاد عامة ومدينة كربلاء خاصة .

وقالت مسؤولة قسم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة كربلاء المقدسة (ثورة الاموي) ان \"على مجلس محافظة كربلاء وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ان يضعوا ضوابطا وآليات للحد من هذه الظاهرة التي بدأت بالانتشار في المدينة التي يفد اليها الاف الزائرين يوميا وعلى مدار السنة\"

وبينت (الاموي ) في تصريح لموقع نون إن\" الدور الإيوائية في المحافظة لاتستقبل ماوصفتها بشريحة المشردين ومجهولي النسب واكدت ان هنالك دور خاصة تابعة الى دائرة الاحداث في بغداد تستقبلهم على مدار السنة \"

واوضحت ان الشرائح التي يتم استقبالهم في الدور الايوائية في كربلاء هم الايتام والاطفال المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن معلومو النسب حصرا

من جانبه قال مسوؤ ل العلاقات في دائرة الهجرة والمهجرين (حيدر زيارة الربيعي ) في تصريح لموقع نون ان\"حالات الاستجداء والتسول التي يمارسها البعض في كربلاء وباتت منتشرة في الوسط الكربلائي تعود بسبب هجرة الكثير من العوائل من مناطق سكناها الى مدينة كربلاء جراء اعمال العنف والتهجير القسري لها\"

وبين (الربيعي) ان\"الكثير من هؤلاء المهجرين هم اسياد في مناطقهم حيث لديهم المسكن المناسب والعمل المناسب ولكن الظروف هي التي جعلتهم بهذه الحالة ونحن كجهة معنية نحاول قدر الامكان ارجاع هؤلاء الى مناطقهم رغم التخوفات التي تصاحبهم للرجوع والعودة الطوعية \". مؤكدا ان دائرته شملت اغلب العوائل المهجرة بمنحة رئيس الوزراء البالغة (900000) دينار اضافة الى مبالغ شبكة الحماية ومبالغ (العيديات) معتبرا ان جميع هذه المبالغ ضئيلة بالنسبة لما يعانيه المهجر من حيف وهو خارج مدينته او منطقته التي ولد فيها \".

واضاف ان\" دائرته وبحكم تعاونها مع دائرة العمل والضمان الاجتماعي في كربلاء

ستقوم في ادخال اعداد كبيرة من هذه الشريحة ومن العاطلين منهم عن العمل في دورات تدريبية يتعلمون فيها مهن حرة لاجل ممارستها في معترك الحياة ليكونوا قادرين على العمل وليحصلوا على قوتهم اليومي\"

موقع نون