وصل الى مدينة بيانجن الصينية مساء امس التي تبعد عن العاصمة بكين 150 كم وفد منتخبنا الوطني بكرة القدم لخوض مباراته الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب افريقيا 2010 مع المنتخب الصيني التي ستجري السبت المقبل حيث ستقام في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت بغداد الثامنة مساء بتوقيت الصين واكد مصدر في اتحاد الكرة العراقي ان وفد منتخبنا غادر دبي فجر امس متوجها الى الصين حيث ترأس الوفد عبد الخالق مسعود الامين المالي لاتحاد الكرة على امل ان يلتحق رئيس الاتحاد خلال اليومين المقبلين مع وفد المنتخب مشيرا الى ان قائمة اللاعبين ضمت 23 لاعبا بالاضافة الى الملاك التدريبي برئاسة الكابتن عدنان حمد واشار المصدر الى ان اتحاد الكرة حرص على توفير الاجواء المناسبة لمنتخبنا وضرورة تواجده في الصين قبل المباراة بخمسة ايام من اجل التهيئة لمباراتنا المصيرية المهمة مع الفريق الصيني بشكل يتلاءم مع اهميتها لاسيما وان معنويات لاعبينا عالية جدا بعد الفوز الغالي على الفريق الاسترالي وحصولنا على اول ثلاث نقاط، وهناك ثقة كبيرة وامال في تحقيق الفوز على الفريق الصيني ليدخل المنتخب بقوة لخطف احدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة للادوار النهائية واكد المصدر ان الاستقرار النفسي هو السمة الغالبة للاعبينا بعد الثقة الكبيرة للاعبينا الاساسيين والاحتياط الذين لافرق بينهم في الاداء والمستوى وهناك من هو افضل من الاساسي موضحا ان المهمة المقبلة امام الصين اصبحت كبيرة كونها ستحدد مصير الكرة العراقية في التأهل للمرحلة النهائية لكأس العالم، ويتطلب بها بذل اقصى الجهود وان يكون لاعبونا حريصين على تقديم مباراة تعيدنا للواجهة من جديد وتدارك ما فاتنا في مباريات المرحلة الاولى موضحا ان المنتخب سيخضع لمعسكر تدريبي خلال الايام الخمسة المقبلة يتضمن تصحيح اخطاء المباراة السابقة وشرح اسلوب الفريق الصيني والتعامل مع المباراة بشكل حذر كونها ستكون مفتاح التأهل للمرحلة المقبلة ومعرفة نقاط قوة وضعف الفريق المنافس الذي تعد هذه المباراة بالنسبة له مهمة كون ان اماله مازالت قائمة في الترشح في حالة تحقيق الفوز ايضا وختم المصدر تصريحه بالقول انه لا بديل عن الفوز في مباراة السبت المقبل وهذا ما يدركه اللاعبون الذين تجاوزوا الحاجز النفسي والضغوطات التي احاطت بهم في مباراة استراليا امس الاول يذكر ان منتخبنا اصبح رصيده اربع نقاط وهو بالمركز الثالث بعد استراليا وقطر في حين ظل فريق الصين بالمركز الاخير كل التوفيق لرحلة منتخبنا الوطني المقبلة ونتمنى ان تاتي الفرحة هذه المرة من فوق سور الصين بعد ان يجتاز اسودنا هذه الموقعة المهمة بنجاح لنعود الى الامارات بمعنويات عالية عنوانها التحدي والاصرار على تجاوز العنابي القطري في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.