أصدرت أمانة بغداد، السبت، توضيحاً بشأن انتشار رائحة الكبريت في سماء العاصمة.
وذكرت الامانة في ايضاح تلقته وكالة نون الخبرية، انها "تقوم بمعالجة الحرائق حال حدوثها، وتلاحق اي عمليات حرق للنفايات يقوم بها المواطنون لمخالفة ذلك للانظمة البيئية المعتمدة، وما له من خطورة على صحة الانسان، وهي بذلك تستقبل اي ابلاغات بهذا الشأن من قبل المواطنين لردع الظاهرة ومحاسبة اصحابها".
وأكدت انها "تعتمد مواقع للطمر الصحي للنفايات وهي مواقع رسمية تم اختيارها وفق دراسة معينة للتخلص من النفايات باعتماد طرق فنية وبيئية، وتقع هذه المعامل خارج حدود التصميم الاساس لمدينة بغداد".
أشار الايضاح الى، إن "معامل الاسفلت التابعة إلى أمانة بغداد تقع خارج حدود مركز العاصمة بغداد وأنها تخضع للرقابة وتعمل وفق المواصفات الفنية المعتمدة".
وأمس الجمعة، عادت رائحة الكبريت الكريهة والسماء الضبابية لتسيطر على أجواء بغداد، حيث اشتكى السكان من انتشار دخان كثيف يغطي المدينة منذ أيام.
كما غطى الدخان مناطق شمال بغداد وصولًا إلى محافظة ديالى وعند حدود اقليم كردستان، دون معرفة المصدر، مما دفع المواطنين للمطالبة بحلول عاجلة لتجنب الأمراض الخطيرة الناتجة عن هذا التلوث.
وأرجع مرصد "العراق الأخضر" المتخصص بشؤون البيئة، أسباب انتشار رائحة الكبريت في سماء العاصمة بغداد بشكل متكرر الى استخدام نفط عالي الكبريت في محطات توليد الكهرباء، كما حذّر من أن هواء بغداد، خاصة خلال الأيام الأخيرة، بات محمّلاً بمواد خطرة تهدد صحة الأطفال وكبار السن، واشار الى أن بغداد تسجل لأول مرة نسبة تلوث في الهواء تصل إلى 515%.
أقرأ ايضاً
- استشهاد 42 شخصا في أحد أعنف "الاعتداءات الطائفية" في باكستان
- عمليات بغداد: المناطق التي تنتهي فيها عملية التعداد السكاني سيرفع عنها الحظر
- غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت ضاحية بيروت فجراً (فيديو)