ارتبط يوم السابع من شهر محرم الحرام باسم العباس بن علي (عليهما السلام) وفي هذا اليوم من كل عام تكاد لا تخلو موائد مدينة كربلاء المقدسة من (خبز العباس) الذي يعد تقليد اجتماعي كثيرا ما تمارسه الامهات داخل البيوت، لأداء نذر أو تحقيق أمنية معينة.
ولا يقتصر (خبز العباس) على محافظة كربلاء المقدسة، بل يصنعه أهالي المحافظات الوسطى والجنوبية ويوزعونه بنية الثواب في شهر محرم الحرام وباقي الأيام لأداء نذراً او قضاء حاجة، ورغم الاتفاق على الاسم لكن طريقة إعداده تختلف نوعاً ما بين محافظة واخرى، وفي كربلاء المقدسة يشمل الخبز الذي يحتوي على الكرفس والكراث والرشاد والنعناع واللبن، ويوزعه الناس على الزائرين والحاضرين في المجالس الحسينية والجيران.
ويقول المواطن هادي رضا لوكالة نون الخبرية، إن "خبز العباس من الفلكلور الشعبي ونحن كمجتمع موالي ومحب لعترة آل بيت النبوة (عليهم السلام) اعتدنا منذ طفولتنا باعداد هذه الوجبة وتوزيعها على الجيران".
وتشهد مدينة كربلاء المقدسة منذ الليلة الأولى لشهر محرم الحرام 1446 للهجرة استقبال آلاف الزائرين العراقيين والعرب والأجانب من مختلف الجنسيات، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، مع إقامة العديد من مجالس العزاء استذكاراً لواقعة الطف 61 للهجرة.
ابراهيم الحبيب – كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- الإعلام والاتصالات تحدد أماكن استلام "باجات" الصحفيين الخاصة بيوم حظر التجوال
- فرع توزيع كربلاء: تجهيز (٥٢٦) فرن ومخبز بمليوني لتر من النفط الابيض
- السيد السيستاني يحدد غرة شهر جمادى الأولى لعام 1446 للهجرة