وأفادت وكالة مهر الايرانية عن السفير قوله، بعد عملية طوفان الأقصى، كان العراق من بين الدول الرائدة في دعم غزة سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الحكومي والمواقف لهذا البلد في المحافل الإقليمية والدولية وعلى مستوى السلطة والشعب والأحزاب السياسية والمقاومة.

واوضح: إن القوات الشعبية متمركزة على الحدود الأردنية العراقية منذ عدة أشهر لنقل دعمها لشعب غزة المظلوم .

واضاف آل صادق: إن هذه الدولة قامت حتى الآن بتسليم عدة شحنات من الأدوية والغذاء لأهل غزة وما زالت تقف إلى جانب أهل غزة.

وتابع القول سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق: شهدنا موجة من الحماس بين الشعب العراقي والمسؤولين بعد عملية الوعد الصادق الفخورة التي أدت إلى معاقبة الكيان الصهيوني.

إن تصرفات العراق حكومة وشعبا، وخاصة عمليات قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني، كانت دائما محل تقدير وشكر للمقاومة الفلسطينية.

وفي النهاية أشار: اليوم، تجاوزت اقتدار ومكانة محور المقاومة الدائرة الإقليمية، وهذا ما يمكن رؤيته في صوت احتجاج الشباب والطلاب الأمريكيين والفرنسيين ضد الكيان الصهيوني الغاصب، الذي تردد صداها في جميع أنحاء العالم، وتعد هذه الحركات والتيارات بأن العد التنازلي لتدمير إسرائيل قد بدأ.