اكدت دار الوارث للطباعة والنشر احدى تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة انها في طور التعاقد مع وزارة التربية لتنفيذ عقود جديدة لطبع المناهج الدراسية للعام الدراسي المقبل، بعد ان تمكنت الدار من طباعة اكثر من اربعة ملايين كتاب مدرسي في العام الماضي.
وقال مدير الدار المهندس منتظر صالح في حيث مع وكالة نون الخبرية ان" دار الوارث للطباعة والنشر يعتبر احد المشاريع الاستراتيجية والرائدة واحدى تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة، حيث اعتمدت الامانة العامة في العتبة المقدسة اسبابا رئيسة لانشاء واخرى مكملة لهذا المشروع وفي مقدمتها نشر فكر وعلوم ومنهاج اهل البيت (عليهم السلام)، وكذلك دعم السوق المحلي بما يحتاجه للحفاظ على العملة الصعبة وتدوير الاموال العراقية في الداخل، والنقطة الثالثة والتي توليها الادارة العليا للعتبة المقدسة اهمية قصوى هي توفير فرص عمل لتشغيل الايدي العاملة، حيث وصل عدد العاملين في الدار الى (230) منتسب، ومن خلفهم استفادت مئات العائلات من فرص العمل"، لاسيما ان " المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اعلن في اكثر من مناسبة ان مشاريع العتبة المقدسة ليست بديلا عن مشاريع الدولة بل سند وعون وعضد للمؤسسات الحكومية والاقتصاد العراقي".
واضاف ان" الدار حاليا في طور التعاقد مع وزارة التربية لطباعة وتجهيز المناهج الدراسية للطلبة للعام الدراسي (2024 ــ 2025)، وفق شروط وضوابط وزارة التربية وحسن التنفيذ والدقة والجودة والطاقة العالية وتوفير الخزين الكافي من الخامات والمواد الاولية التي تؤكد عليها، وهي امور تعتمدها دار الوارث للطباعة والنشر في عملها، ونسعى في العام الجاري الى الحصول على عقود بكميات اكثر من العام الماضي لما موجود لدينا من امكانات في المكائن والملاكات الهندسية والفنية الطباعية ومخزون المواد الداخلة في عمليات الطباعة، بعد ان تمكنت الدار في العام الماضي (2023) من تنفيذ اكثر من عقد طبع لحساب وزارة التربية، كان العقد الاول منها بكمية اربعة ملايين و(250) الف نسخة، بواقع (8) عناوين اي (كتب مدرسية) بمدة انجاز حددت بـ (55) يوما وبعقدين رئيسي وملحق، نفذت بعطاء منتسبي الدار عبر وجبتي عمل كل وجبة لمدة (12) ساعة يوميا، واستمر دوران عجلة الانتاج خلال مدة طبع المناهج الدراسية لمدة شهرين تقريبا على مدار الساعة ودون توقف حتى في ايام العطل الرسمية، لندعم جهود وزارة التربية التي تحرص على طباعة المناهج الدراسية داخل العراق وتسليم الكتب المدرسية للطلبة خلال مباشرتهم بالموسم الدراسي"، مستدركا ان" هناك امور خارجة عن ارادة الوزارة في تأخير التسليم مثل عدم اقرار الموازنة العامة او عدم اطلاق جداول الصرف وغيرها، وكذلك نفذنا عقود طبع الدفتر الامتحاني والورقة الامتحانية برصانة وجودة والتزام بالتوقيتات المحددة من الوزارة، وهذه العقود تحال بناء على مناقصة تتنافس عليها عشرات المطابع الحكومية والاهلية بتقديم عطاءاتها، وتمر عبر لجان فتح العطاءات وتحليلها واللجنة المركزية للطبع في الوزارة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- التجارة تعلن اصدار الهيكل السلعي للصادرات والواردات لأول مرة في العراق
- خلال أسبوع.. البنك المركزي العراقي يبيع نحو مليار ونصف المليار دولار
- إطلاق مشروع المطور العقاري في واسط