لم تقف الحالة المرضية (الاعاقة الولادية) حاجزا امام الشابة بنين البالغة من العمر (٢١) عاما في تنمية قابليتها ومواهبها، خلال لقائها بصحبة عائلتها بممثل المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني حيث قرأت القصيدة الحسينية "الموت ارتبك"، فتفاعل معها الشيخ عبد المهدي الكربلائي والحاضرون، حيث كان صوتها الشجي يتلو ابيات تقول فيها (ماكو ريبة وماكو شك .. صعبة والموت ارتبك .. هذا ملك الموت حاير بين الأمرين .. بين أمر رب الجلالة و موت أبوحسين .. صعبة صعبة)...

وما ان توقفت تنحب على أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى شاركها الحاضرون بالبكاء والنحيب لتردد بعدها ...
(لعلي اشتاگ لعلي ابهاي المسية..
وشتياگ المصطفى وبنته الزچية..
ودا ملك الموت يم حامي الحمية..
يقبض الروح الطهورة و النقية
والملك ظل يستعد)..

ولم ينتهي اللقاء الا ولبى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية أمنيات الشابة "بنين" واخواتها المعاقات زهراء وهدى بالتكفل بارسالهن مع ابويهن الى الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة والتحاقهن بمدارس العتبة الحسينية المقدسة وعلاج احداهن مجانا في مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة،وتكريمهن بمبلغ مالي".