اكد النائب الاول لمحافظ ميسان ان جفاف الاهوار وتعطل المشاريع الصناعية والوضع الامني الذي يحصل فيه خلل احيانا والنزاعات العشائرية جعلت المحافظة بيئة طاردة، مشددا على ان اهداف الحكومة الجديدة جذب الاستثمار وتقديم الخدمات واعادة الاهوار الى سابق عهدها واحياء المشاريع المعطلة.
وقال النائب الاول لمحافظ ميسان وعد حسن مزعل في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المحافظة تحتاج الى الكثير والى انفاس الجمهور وتكاتف الجميع، وكذلك تحتاج الى كثير من الخدمات واهمها الصحية والتربوية والخدمات العامة، وهي محافظة غنية بكثير من الثروات النفطية والزراعية والطبيعية، ومن ابرز الاحتياجات هو ان تولي الحكومة المركزية الاهتمام اللازم لمحافظة ميسان، والكل يعلم ان اطلاق التخصيصات في العام الماضي (2023) كان جزئيا، ونحتاج الى اطلاق التخصيصات المالية التي اقرت للمحافظة، باعتبارها حاليا من المحافظات المظلومة والفقيرة".
واضاف مزعل ان" المحافظة اذا وصفت بالبيئة الطاردة لان كثير من الخدمات فقدت في الآونة الاخيرة، والخلل الذي يحصل احيانا في الوضع الامني والنزاعات العشائرية التي تحصل بين مدة واخرى ادت الى ان تكون محافظة ميسان بيئة طاردة للعمل او الاستثمار، بينما يمكن ان تكون محافظة جاذبة للسكان والاستثمار باعتبارها قلب الجنوب، وكانت توجد فيها كثير من الصناعات والمعامل مثل معامل السكر والزيوت النباتية والورق والبيبسي وغيرها الكثير التي تعطلت عن العمل الآن، ولا ننسى الاهوار التي تعتبر ثروة حيوانية في محافظة ميسان، وحاليا نشاهد ان جفاف الاهوار وتعطل المشاريع الصناعية في ميسان ادى الى الهجرة منها، ونحن كأعضاء حكومة محلية شكلت حديثا جادين في جعل اولوياتنا الاستثمار، وتوفير جميع الخدمات لمواطني المحافظة، واعادة الاهوار الى سابق عهدها، وقد فتحنا باب الاستثمار، وجئنا اليوم وفد من الحكومة المحلية للمحافظة للقاء المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي والتباحث في امكانية تنفيذ مشاريع استثمارية في المحافظة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة