اعلن رئيس مجلس كربلاء المقدسة تحجيم والحد من الهجرة من المحافظات الى كربلاء المقدسة بنسبة (90) بالمئة، واوقفنا منح موافقات بطاقة السكن ونقل الاثاث والدراسة في المدارس والكليات، ما لم تنطبق الضوابط على القادمين، مؤكدا ان الموافقات حاليا لا تتعدى واحدة خلال الشهر الواحد ولحالات خاصة.
واكد رئيس المجلس الدكتور قاسم اليساري في تصريح لوكالة نون الخبرية ان " خطوات سبقت عملنا قبيل الانتخابات بأشهر تتعلق بايقاف اصدار بطاقة السكن للوافدين الى محافظة كربلاء المقدسة وإيقاف اصدار كتاب نقل الأثاث، وإيقاف منح القبول للطلاب الوافدين من خارج المحافظة في مدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وكذلك في الجامعات، وجميع انواع الموافقات للنقل توقفت منذ اربع اشهر، وهو قرار سابق صدر عن محافظ كربلاء المقدسة وأيده مجلس المحافظة الحالي، والان تلاحظون تحجيم الهجرة الى كربلاء بشكل غير طبيعي حيث توقفت جميع موافقات نقل الاثاث ومنح بطاقات السكن وقبول الطلاب في المدارس والجامعات، وبات عضو الضبط القضائي (مختار المنطقة) يحاسب من يسكن في منطقته عن بطاقة السكن وكتاب نقل الاثاث وغيرها من المتعلقات،
واضاف اليساري وان تمكن احد من السكن بطريقة المحسوبية او اي سبب آخر، فلن يستطيع تسجيل ابنائه في المدارس بعد ان اشترطنا على مدير تربية كربلاء المقدسة المتعاون معنا في هذا المجال، على عدم منح قبول للدراسة في محافظة كربلاء المقدسة الا بعد الحصول على موافقة المحافظ او حاصل على بطاقة سكن في المحافظة او لديه كتاب موافقة نقل الاثاث، واستطيع القول ان الحد من الهجرة الى كربلاء وصل الى اكثر من (90) بالمئة مما كان عليه، وما يروج حاليا قد تكون حالة واحدة شهريا وضمن الضوابط ، مثل الموظف الذي نقل للعمل في كربلاء او مواطن لديه ملكية بيت بسند رسمي توارثه عن اجداده وآبائه، او احدى مواطنات كربلاء تزوجت خارجها وعادت مع عائلتها، والمجلس والمحافظة مصرين على تحجيم الهجرة ومصرين على منعها وايقافها".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة