ان رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي، اليوم السبت، إن نتائج وتداعيات الضربة الأميركية في العراق، تناقض تماماً الأهداف الأميركية، فيما توقع 3 نتائج “كارثية” لما وصفها بالغطرسة الأميركية.
وذكر عبد المهدي في بيان، صحفي ان العدوان الأمريكي الغاشم على العراق وسوريا يجد مبرراته في سياسات: رد الفعل والغطرسة، إبقاء صورة الرئيس القوي أمام ناخبيه، وتضارب الأهداف والسياسات وتناقضاتها والجهل بأوضاع المنطقة ودعم سياسات الكيان الصهيوني وحربه في غزة والمنطقة، الخ.
أما نتائجه وتداعياته فتناقض تماماً الأهداف الأمريكية المعلنة. وهذه أهم ثلاثة أهداف، مع الرد عليها:
1- منع التصعيد والتهدئة. فسقوط الشهداء سيقود بالضرورة للرد٫ وهكذا التدرج في الضربات المتبادلة والتصعيد وتوسيع المعركة. بينما التهدئة ووقف التصعيد يمكن أن يتم بسرعة ويشمل كل المنطقة بوقف الحرب على غزة.
2- محاربة “داعش” وهو غطاء وجود هذه القوات. فالضربات في القوى والمواقع المستهدفة تضعف الحكومات والقوى الأساسية التي تقاتل “داعش”، فالإرهاب ينتعش بهذه العمليات ويحصل على الضوء الأخضر لتوسيع نشاطاته.
3- الحوار لإنهاء الوجود الأجنبي وتنظيم العلاقات الثنائية، فرغم جهود الحكومة العراقية وقوى عديدة لاحتواء التصعيد، لكن مثل هذه العمليات ستعزز منطق المواجهات على منطق الحوار.
نقلت بعض الوكالات مشاركة طائرات أردنية في الغارات، نرجو أن يكون الخبر كاذباً وهو ما نرجحه، أما إذا صح فآثاره ستكون سلبية تماماً، خصوصاً أن الأردن أعلن أن الهجوم الذي قتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين قد تم خارج الأردن.
رحم الله الشهداء ومن على الجرحى بالشفاء العاجل. وإنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أقرأ ايضاً
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق