أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، عن مقتل مستشار في الحرس الثوري يدعى سعيد علي دادي، بقصف إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق.
وكتبت وكالة الأنباء الطلابية التابعة لجهاز "الباسيج" في إيران، أن علي دادي قتل "إثر هجوم شنته طائرات حربية إسرائيلية على جنوب العاصمة السورية دمشق، صباح الجمعة".
بدورها، أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، خبر مقتل علي دادي في سوريا، جراء عدوان إسرائيلي على جنوب دمشق.
ولم تعطِ وسائل الإعلام الإيرانية مزيداً من المعلومات عن علي دادي، والرتبة أو المنصب الذي كان يشغله في جنوب دمشق.
ورداً على سؤال بشأن الضربات لوكالة "رويترز"، قال جيش العدو الإسرائيلي، الجمعة، إنه لا يعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، الجمعة، إن إسرائيل شنت ضربات صاروخية من هضبة الجولان واستهدفت مناطق جنوبي دمشق وأن الدفاعات الجوية أسقطت بعضها.
وتأتي هذه الضربات بعدما كشفت وكالة "رويترز" بناء على 5 مصادر، الخميس، إقدام "الحرس الثوري" على تقليص وجوده العسكري في سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية".
وبينما أضافت المصادر أن إيران "ليست لديها نية للانسحاب من سوريا"، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية تكشف العواقب الإقليمية للحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وغادر "كبار القادة الإيرانيين سوريا، مع عشرات الضباط "متوسطي الرتب" على مدى الأيام الماضية، حسب قول أحد المصادر وهو مسؤول أمني إقليمي كبير، واصفا ذلك بـ"تقليص الوجود".
وأشارت 3 مصادر أخرى إلى أن "الحرس الثوري" أعرب عن مخاوفه للنظام السوري، من أن "تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دورا في الضربات القاتلة الأخيرة".
وأسفرت ضربات جوية نسبت لإسرائيل دون أن تتبناها الأخيرة، خلال الأسابيع الماضية، عن مقتل قياديين كبار في "الحرس الثوري" في سوريا.
وأبرز هؤلاء الجنرال البارز، رضي موسوي، الذي قتل في منطقة السيدة زينب (عليها السلام)، و"مسؤول استخبارات الحرس في سوريا"، صادق أوميد زاده، في منطقة المزة فيلات غربية.
أقرأ ايضاً
- إسرائيل تجدد غاراتها على الضاحية.. الصحة اللبنانية تعلن استشهاد 40 شخصاً (فيديو)
- الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- غارات اسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)