- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المجلس.. بين رؤية وحقيقة في إبعاد المستقبل
بقلم: قاسم الطالقاني
عادت مرة أخرى وربما تعود إلى ما كانت عليه بمشاكلها وغروبة قوانينها ومحاصصتها ويبقى المواطن ينتظر الخدمات التي يطمح إليها منذ سنوات ولا زالت بين مطارق الاحزاب والشخصيات المتنفذة التي تعتبر وجودها هو رأس الهرم للبلاد تاركين خلفهم اصوات الأيتام والأرامل والفقراء ومن لم يجد مأوى له في بلد يشتهر بالخيرات والنعم.
نعم انها مجالس المحافظات التي الغيت بإرادة الشعب وعادت بارادتهم لتكون خطوة تأمل للعراقيين جمعاء
سوف تبدا حكايه مجالس المحافظات من جديد و سوف تمارس دورها الرقابي على المحافظين، لكن السؤال ،، هل فعلا هؤلاء الاعضاء سيكونون عونا لمواطنيهم ومحافظاتهم ويلتزمون بالتشريعات والقوانين وقبل التشريعات والقوانين الاخلاق المهنيه والنزاهه والعمل بجد واجتهاد من اجل خدمه اهلهم و هل ستشهد المحافظات بعد عودة المجالس الى نهضه عمرانية نتيجة الوفرة المالية للدولة ام نشاهد تقاسم كعكة المحافظات من جديد وبالتالي تدهور وانعدام العمران في المحافظات هل تستطيع هذه المجالس مسح الصورة السوداوية لها لانها بالامس القريب كانت مجالس للصفقات والمقاولات و"الكومنشنات".
لقبت المجالس بانها مرض خطير يفتك بالمحافظات وان ترياق التظاهرات السابقه اوقفها الى حد ما لكن ما سنحت الظروف حتى ارجعها من لا يريد للوطن الخير بحجج واهية وضالة والهدف ملئ البنوگ بالاموال التي عبرت مفهوم التخمة.
نعم يعول بعض الناس على قوائم جديدة بسمعة طيبة واشخاص جيدون لكي يؤدوا الامانة في مقاعد مجالس المحافظات والى ذلك الحين وبعد أيام سوف تعرف الناس هم في نعمة ام عودة نقمة.
ايام معدودات وتبدأ مشاهد وأصوات من انتخبه الشعب اذا كان يسير في جنبة وطنية إيجابية ام في طور المحاصصة والاحتجاج للحصول على حصة الحزب أو الكتلة التي جاهدت حتى تصل بمرشحها إلى ما وصل إليه اليوم.
أقرأ ايضاً
- هل جامعاتنا ورش لبناء المستقبل أم ساحات تعج بالمشاكل؟ - الجزء الثاني والاخير
- هل جامعاتنا ورش لبناء المستقبل أم ساحات تعج بالمشاكل؟ - الجزء الاول
- {كوب 28}.. والتحديات المستقبليَّة