أكد السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، اليوم السبت، أن العراق يشهد استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا في ظل "حكومة الخدمات" التي يرأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن تضحيات الأبطال وفتوى المرجعية العليا في مواجهة الإرهاب مهدت لهذا الاستقرار.

وقال آل صادق في كلمة له خلال احتفال تأبيني نظمته السفارة الايرانية في بغداد بالذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، إنه "بعد مرور سنوات على الحادثة يجتمع الإخوة في هذا المحفل ليستذكروا قادة النصر أبا مهدي المهندس وقاسم سليماني اللذين بذلا روحيهما من أجل نصرة الحق".

وأضاف، "في أقل من 10 سنوات ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جرائم يندى لها جبين الإنسانية ضد الأبرياء من النساء والأطفال".

وأكد السفير الايراني، أن "الصفحة الإرهابية قد طويت بفضل تضحيات الأبطال وفتوى المرجعية العليا وتأسيس الحشد الشعبي، هؤلاء الأبطال ضحوا وتمكنوا من دحر داعش الإرهابي بقيادة الشهيدين أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني"، وفقاً لوكالة الانباء العراقية.

واجتاح تنظيم داعش الارهابي في حزيران 2014 (اثناء رئاسة نوري المالكي للحكومة العراقية في دورته الثانية) مناطق ومدن شاسعة تُقدر بثلث مساحة العراق قبل أن تتمكن القوات العراقية مسنودة بالملبين لفتوى الدفاع الكفائي التي اطلقها المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني من إستعادتها من قبضة التنظيم الارهابي في عملية عسكرية استغرقت ثلاث سنوات.

وتابع آل صادق، "قدمت الجمهورية الإسلامية للعراق، حزمة ضخمة لمحاربة الإرهاب، وبتوجيهات من القيادة الحكيمة لقاسم سليماني".

وأكد، أن "العراق اليوم بفضل هذه التضحيات يشهد استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا في ظل حكومة الخدمات".

واستشهد سليماني والمهندس في 3 كانون الثاني 2020، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.