بيَّن مدير فرع توزيع كهرباء كربلاء، اليوم الثلاثاء، أن حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية يمنحها مركز السيطرة والتحكم في بغداد، وهو مسؤول عن مستويات إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية، والمحافظات تعتمد ساعات التجهيز والانقطاع وفق الحصة المجهزة.
وقال مدير الفرع المهندس شاكر ياسر، في حديث لوكالة نون الخبرية، إن "حصة كربلاء اليوم هي (680) ميغا واط، والحاجة الفعلية نحو (1100) ميغا واط، وتتغير الحصة نحو التزايد والتناقص حسب الإنتاج كذلك الحاجة الفعلية، متغيرة حسب فصول السنة، وحصة كربلاء من مجموع إنتاج العراق، هي (5.86 %) وهذه الحصة ثابتة منحتها الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات".
وأضاف، أن "محافظة كربلاء المقدسة يؤمها الكثير من الزائرين والأحمال في تنامي مستمر والطاقة المطلوبة عالية والحصة الحالية لا تفي بالحاجة لوجود هجرة كبيرة ومجمعات سكنية كثيرة وثورة صناعية وصحية، والفرع يسعى لزيادة الحصة بالتعاون مع الوزارة والهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات".
وأوضح، أن "الطلب على الطاقة الكهربائية يختلف، وكانت الطاقة الكهربائية مستمرة في عموم المحافظة خلال الأشهر الثلاثة الماضية (أيلول، تشرين الأول، تشرين الثاني) إلا في بعض الحالات والأعطال، ومع دخول الذروة الشتوية في شهر كانون الأول بدأت الأحمال تزداد مع انخفاض درجة الحرارة وزيادة الطلب، ما دفع المواطن للإحساس بالتغيير، وعندما يكون الطلب متساوي مع الحصة يلاحظ المواطن بتحسن واستقرار الكهرباء".
وكشف مدير فرع توزيع كهرباء كربلاء، عن المعايير التي وضعتها الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات لتحديد نسبة حصة المحافظات، مؤكداً، أنه "من ضمن المعايير التي وضعتها اللجنة هي عدد المشتركين ودرجات الحرارة الخاصة بكل محافظة"، داعياً المواطنين إلى "ضرورة ربط المقاييس الكهربائية لغرض المساهمة في زيادة نسبة حصة المحافظة، والحث على ترشيد استخدام الكهرباء وتوفيرها".
على صعيد متصل، عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم إزاء تردي ملف التيار الكهربائي في العراق بصورة عامة وفي نهاية كل شهر خاصة، وطالب أحد المواطنين الحكومة المركزية والمحلية والمسؤولين عن هذا الملف بالإجابة على التساؤل المشروع، متهماً، بأن "الملف لا يخلو من الفساد المالي والإداري".
ويقول المواطن أحمد صلاح، في حديث لوكالة نون الخبرية، إن "المواطن يبحث عنّ إجابة حقيقية وواقعية عن التساؤل المطروح في نهاية كلّ شهر، لماذا تنقطع الكهرباء الوطنيّة عند اقتراب موعد تسديد أجور المولدات الأهلية؟، فمنذ سنين عديدة يعاني الشعب العراقي من الانقطاع المبرمج للتيار الكهربائي الوطني، ويعتمد بشكلٍ كبير على المولدات الأهلية والمنزلية في توفير الكهرباء، ولكن في الآونة الأخيرة شهدنا استقرار ملحوظ في ساعات تزويدنا بالكهرباء الرسمية، ولكن ما أن نصل إلى موعد تسديد أجور المولدات الأهلية يزداد القطع المبرمج اليومي للكهرباء، لحين سداد كامل الأجور لأصحاب المولدات، ونحن بطبيعتنا وما اعتدنا عليه نذهب ونسدد الأجور المبالغ بها نسبة إلى ساعات التشغيل التي بلغت في شهر كانون الأول الجاري (6000) دينار للأمبير الواحد للخطوط الذهبية، وهو رقم غير منطقي بالنسبة لساعات تشغيل المولدات".
ابراهيم الحبيب - كربلاء
أقرأ ايضاً
- خلية الإعلام الأمني تنوه عن تفجير مسيطر عليه في بغداد
- فنلندا توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
- استشهاد 42 شخصا في أحد أعنف "الاعتداءات الطائفية" في باكستان