عقد في كربلاء ندوة ارشادية أقامتها دائرة الإرشاد والتدريب الزراعي - المركز الإرشادي التدريبي الزراعي في كربلاء المقدسة (مزرعة الشهيد قيس عزيز الحمداني في الوند) بالتعاون مع مديرية الزراعة في المحافظة (شعبة زراعة الحسينية) و (شعبة زراعة عون) والاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة , جاءت هذه الندوة ضمن البرنامج الإرشادي الخاص بإكثار النباتات الطبية والعطرية حول (إكثار النباتات الطبية والعطرية للمزارعين) , حيث أقيمت في إحدى المزارع لقضاء الحسينية شمال المحافظة بمنطقة (الوند) ضمن رقعة عمل (جمعية الوند) إحدى الجمعيات الفلاحية التابعة للاتحاد الفرعي لقضاء المركز في كربلاء 

وقال عضو الاتحاد الفرعي في قضاء المركز السيد جواد كاظم الغانمي في حديث لوكالة نون الخبرية : حضرنا للمشاركة في هذه الندوة الإرشادية للتعرف على زراعة النباتات الطبية والعطرية وكيفية الاستفادة منها ومعرفة أنواعها وأشكالها , مبيناً نحن كجمعيات فلاحية نرحب بعقد هكذا لقاءات على اعتبار إن هذه النباتات فيها مردود مادي يعود بالفائدة للفلاحين والمزارعين فضلاً عن فوائدها الصحية لكون اغلب العلاجات الطبية فيها مواد كيمياوية تؤثر على جسم الإنسان لكن هذه النباتات التي تزرع في الأراضي والبساتين الزراعية فيها مواد مفيدة وصحية فضلاً عن المردود المادي , موضحاً من بين هذه النباتات هو (خبز النحل) الذي يحتوي على مواد جمة بالنسبة للعلاجات إضافة إلى انه يمكن بيعه بأسعار مرتفعة نوعاً ما توازي تعب الفلاح والمزارع الذي بذلة طيلة فترة الإنتاج , داعياً بدورنا كجمعيات فلاحية نناشد جميع المثقفين والفلاحين والمزارعين في قضاء الحسينية وبالأخص منطقة (الوند) بإكثار زراعة هكذا نباتات لما لها من مردود مادي ايجابي للزراعة وفي نفس الوقت صحي , مثنياً على الجهود الكبيرة للإرشاد الزراعي في المديرية والشعب الزراعية وكذلك المركز الإرشادي التدريبي الزراعي في المحافظة والتواصل الدائم معنا وإقامتهم للندوات الإرشادية والمشاهدات الحقلية وغيرها من النشاطات التي تخدم الفلاحين والمزارعين في عموم محافظة كربلاء المقدسة .

من جهته قال المحاضر في هذه الندوة الإرشادية رئيس مهندسين زراعيين سعد عبد الحمزة عبد الرسول ماجستير نباتات طبية وعطرية في مديرية زراعة كربلاء عبر حديث لوكالة نون الخبرية : تناولنا في هذه الندوة الإرشادية حول إكثار النباتات الطبية والعطرية خاصةً وان الاتجاه الحديث نحو الطب البديل الذي يعتمد تقريباً (100%) على النباتات الطبية والعطرية وتأثيراتها الصحية على صحة الإنسان تكون جانبية أو معدومة أو جداً قليلة , مبيناً يجب أن يكون تناولها مستمر ويكون الجسم عادةً لا يشكل مقاومة ضد هذه المادة الفعالة في هذه النباتات فتكون مجدية بالعلاجات وخاصةً الالتهابات والأمراض السرطانية نتيجة التلوث الموجود بالبيئة والاستخدام المفرط والمستمر للأدوية الكيمياوية التي أدت إلى تراكم المواد السمية بجسم الإنسان وبالتالي انعكست على ظهور أمراض مستجدة لم تكن موجودة سابقاً , مضيفاً جاءت هذه النباتات وأعطت تأثيراً ايجابياً على صحة الإنسان إضافة إلى إزالة تراكمات المواد السمية الموجودة في جسم الإنسان وبالتالي ينعكس ايجابياً على الصحة العامة للمواطنين , مشيراً إلى إن من هذه النباتات واغلب الناس تعرفها هي (البابنكَ والورد الماوي والكركم والهيل والكجرات) إضافة إلى نباتات طبية وعطرية أخرى متعددة .

ياسر الشمري