شعر: رحيم الشاهر لوحدها كربلاءْ .. لوحدِه (الحسينْ) بالنحرِ واليدينْ يواجهُ البقاءْ تفرجوا .. تفرجوا ياأمةً صوتيةً حتى مع الفناءْ! ** لوحدها كربلاءْ.. تنزفُ اضلعا مكسرة تنزفُ حرابا .. من الصدورْ حرابا من الظهورْ تنزفُ النحورْ .. وتنزفُ الإباءْ! ** لوحدها كربلاءْ.. قد عادَ ( أبرهة) .. وعمُهُ ( رغالْ) وجندُه ( البغالْ) .. فخضّبَ الدماءْ بأبشعِ الدماءْ! ** لوحدها كربلاءْ.. قذائفٌ مثل المطرْ صراخُها أكل البشرْ .. دويُّها محو البشرْ فلاأممْ .. ولا غُممْ .. ولا قممْ فالكلُ (طمطمَ) أمرهُ .. ولاذَ في الخفاءْ! ** لوحدها كربلاءْ.. هل تعرفون غزة بعد اليومْ؟ هل تملكون غزة بعد اليومْ؟ انتم نيامْ .. فالحرامي .. سرقَ الوسادة..والغطاءْ! **
|
لوحدها كربلاءْ.. لاتكونوا ( عنترةْ) فالجُبنُ أصبحَ معذرةْ ولا نريدكم ان تبطحوا ( أبا رغالْ) فالرجلُ ولى ..في الرحالْ كونوا ( ربع ردن ) من (عنترة) ولقنوا الهواءْ!! ** لوحدها كربلاءْ.. هي معركةٌ فاصلةْ وأرضكم قاحلةْ من نشوةِ السيوفْ قوموا لها .. وكذبوا الولاءْ! ** لوحدها كربلاءْ.. منذُ أن خُلق العربْ وهم سيوفٌ من خشبْ فكلُّ من تمغولَ وكلُّ من تغلغلَ وكلَّ من تقلقلَ وكلُّ من تنذّلَ وكلُّ من تخبّلَ وكلّ من ( تقمّلَ) وكلّ من (تنغّلَ) جاء مهرولا نحو العربْ .. (ثم انكلبْ) فبالَ في مرحاضهم فجاءَ بالوباءْ .. وعادَ بالوباءْ!
29/10/2023 |
أقرأ ايضاً
- القصابون في غزة- شاة في دوامة الضباع
- قراءة نقدية.. (خالٌ في خدّ السماء) قصائد تنفَّستْ روح الشاعر علي الشاهر
- علي عٌ في صحف السماء.. وأعاجيب الأرض!