اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم.
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، وفقاً لوكالة الانباء الايرانية.
وشدد المرشد الإيراني على "ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها وأنها تشرف حاليا على سياسة إسرائيل"، متابعًا: "على كل الأطراف ألا تطلب لاحقاً من أحد منع فريق ما من القيام بخطوات ردا على جرائم الصهاينة".
وأكد خامنئي أيضا على "ضرورة محاسبة إسرائيل ومحاكمتها على جرائمها داخل غزة"، مشيرًا إلى أن "من استهدفتهم المقاومة الفلسطينية في المستوطنات ليسوا مدنيين بل جميعهم مسلحون".
وتابع، انه "لا يتمكن الکیان الصهيوني أن يعوض فشله الذریع في عملية طوفان الأقصى بالجرائم التي يرتكبها".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، في وقت سابق اليوم، أن "محاولة النظام الصهيوني تهجير سكان غزة جريمة أخرى تسعى إليها تل أبيب".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الباكستاني، أثناء إعلانه استعداده لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة المشاركة في جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لتسهيل الوقف الفوري لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة وفتح ممرات الاتصال المؤدية إلى غزة.
ووصف جيلاني تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها بأنها جريمة حرب وإبادة جماعية للأمة الفلسطينية، وشدد على أنه "لا ينبغي أبدا مساواة العمل الدفاعي الفلسطيني مع الأعمال الاحتلالية للنظام الصهيوني".
وأضاف: "من حق الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأمس الاثنين، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250. وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية: لبغداد الأحقية بأن تكون عاصمة للسياحة العربية
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان
- شوارع جنوب لبنان تزدحم بالنازحين العائدين والجيش يحذرهم من “مخلفات الحرب”