- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
اسرائيل وليلة ( الهولوكست)- الامبراطوريات الغبية!
بقلم:رحيم الشاهر
إذا سلمنا، أن مايحصل اليوم بين غزة واسرائيل (7/10/2023) هذه أحداث : 11- سبتمبر – ولكن بثوب إسرائيلي،فهل هذا يعني أننا بحاجة إلى رئيس امركي غبي ، يضرب بالحذاء على انفه ، فينتفخ وجهه ويصبح رئيسا (كوندرا ليزيا) حاذقا في نشر الفوضى ، والخراب ، والإرهاب، والدمار ،والعمالة ، وحروب الحضارات .. الخ ، فتتمدد بسبب غبائه إمبراطورية غباء هنا ، وامبراطورية غباء هناك ، ويصبح العالم عبارة عن غابة يأكل فيها القوي الضعيف ، ويركب فيها الحمار الأسد ، وتهين فيه الدجاجة عرف الديك؟، لماذا لايخبرنا عن أسرار هذا الزمن سوى الأغبياء والدجالين ، والحمقى ، والمعتوهين، والمنافقين، ( والعضاريط !)، أين الهدهد الذي اخبر سليمان ع ، بقوله تعالى:"فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين"(النمل- 22)، أين خبر الهدهد وخبر جهينة فيما يجري في هذه المنطقة المغضوب عليها؟، عندما يكون المتهم مخيفا ، فإن أمريكا والغرب يتحدثون بلغة (إلاسهال)جبنا وحقارة ونفاقا وخسة ونذالة، وعندما يكون (المتهم عربيا) فإن امريكا (تركصله بالجفية)00 مثل شعبي، الا لعنة الله على امريكا القذرة ، ولعنة الله على كل من دنس أخلاقه بالاحتماء بحقارة امريكا وغدرها ، نتذكر الى وقت قريب (الربيع الغبي)كيف كانت تصريحات الأوربيين – عندما يكون المطلوب- إسقاط رئيس عربي ، ودولة عربية، كيف يجري النباح المسعور ، من أمريكا ، وفرنسا ، وبريطانيا ، ولكنهم ينبحون بصوت( هَو- هَو – هَو)!، وعلى نفس النسق ، فكأنك في فرقة موسيقية للكلاب النابحة، بينما اليوم – ورغم هذه الاهانة الربانية الرابحة- نراهم احدهم يلبد ، خلف ظهر الثاني ، وقد أخزاهم الله تعالى: " ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى) ، فلا يعرفون علام ينبحون ، وكيف ينبحون، فهم كلاب مسلوبة النباح، صفيقة الانبطاح، انها حقا اهانة الله تعالى للدولة العظمى ، ولكن من حيث اسرائيل ، بايدن ينبح ، ولكن بصوت النعجة ، وبلنكن ينبح ، ولكن بصوت الهر ، وماكرون ينبح ، ولكن بصوت الفأر ، كلهم غيروا أصوات نباحهم ، لأن المطلوب ليس العراق إنصافا، كما أثبته الأمس ، وليس القضية الفلسطينية إنصافا ، كما سيثبته الغد ، (ستجادلني اليوم، وتصدقني غدا)، قال تعالى:" افتمارونه على مايرى"(النجم- 12)، انه (لهلوكوست)، ولكن بقداحة أمريكية.