أقامت العتبة العلوية المقدسة الملتقى السنوي الثاني لخطباء المنبر الحسيني، تحت شعار (نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) مدرسةٌ كبرى)، بحضور معتمد المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي والأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان، ونخبة من خطباء المنبر الحسيني.

وترأس أعمال الملتقى معتمد المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي والخطيبان الشيخ إبراهيم النصيراوي والشيخ زمان الحسناوي.

وافتتحَ أعمال الملتقى الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان بكلمة أكَّد فيها على استقبال شهر محرم الحرام شهر الشهادة والعطاء والثورة والتضحية، مبتهلاً إلى الباري (عزّ وجلّ) التسديد لخطباء المنبر الحسيني في إيصال كلمة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورته ومبادئه.

  وقال رئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ كرار الخفاجي في تصريح للمركز الخبري: " الهدف من الملتقى عرض ما يتطلبه المنبر الشريف من طرح ومواكبة للأفكار الحديثة وما يتطلبه المجتمع الذي يتلقى الخطاب الحسيني من خطباء المنابر، وقد شهد الملتقى نقاشات كثيرة تلاقحت فيها الأفكار لمعالجة بعض المشكلات والمستفيد الأول والأخير هو المجتمع والخطيب".

 وأكَّد الخفاجي على أنَّ " الهدف من رعاية العتبة العلوية المقدسة للملتقى يأتي سعياً منها لإنجاح هكذا ملتقيات دعماً  لخط المنبر الحسيني والخدمة لسيد الشهداء ودعم منابر الوعظ والإرشاد في الشهرين المحرمين".

وقال الشيخ الدكتور علي الشكري: " إن الملتقى يهدف إلى جانب من جوانب نظم أمور خدام المنبر الحسيني والتشاور والتأسيس للرؤى والتداول بأوراق عمل مُنتجَة ونحن على أعتاب شهر محرم الحرام ، وكل الشكر والتقدير للأمانة العامة ولقسمي الشؤون الدينية والإعلام؛ لإنجاح الملتقى".

من جانبه قال الشيخ مصطفى الشيخ علي: " إنَّ مهمة الإحياء  لقضية الإمام الحسين ( عليه السلام) يتولاها الخطيب بالخصوص في شهري محرم وصفر وكذلك في شهر رمضان وبقية المواسم العبادية، وحلقة الوصل بين العلماء والمراجع العظام هم خطباء المنبر الحسيني لتوعية المجتمع ورد الشبهات وإبراز مظلومية سيد الشهداء (عليه السلام)، والتعريف بأمور دينهم".