اعتبر وزير الاتصالات الاسبق محمد توفيق علاوي الحكومة الحالية التي يرأسها محمد شياع السوداني افضل من الحكومات التي سبقتها كونه يملك الاندفاع لبناء البلد والنهوض به، مشيرا الى ان تحركات السفيرة الاميركية طبيعية لان اميركا تبحث عن مصالحها بالدرجة الاولى.
وقال علاوي في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية ان " الحكومة الحالية التي يرأسها محمد شياع السوداني تعتبر من خيرة الحكومات ورئيس الوزراء الحالي افضل بعشرات المرات من الحكومة السابقة ، كون السوداني لديه اندفاع لبناء البلد والنهوض به وطريقه ليس سهلا لان الكثير من الجهات شاركت فيها وفق مبدأ المحاصصة وكثير من الجهات السياسية مختلفة معه وستصعب الامور عليه".
واضاف " بتصوري ان وضع ادارة البلد سيكون صعبا، لكني متفائل بسبب حصول الخطوة الاولى بالاتجاه الصحيح، حيث ان حكومة الكاظمي لم تكن مؤهلة لقيادة البلد وحاليا هذه الحكومة نمر بمرحلة مفصلية وخطيرة جدا ويتطلب منها الكثير من الجهود لان موارد النفط كسلعة عالمية ستنتهي او تقل قيمتها بشكل كبير جدا خلال عقد او عقدين من الزمن عندما يتحول العالم الى الطاقة النظيفة ويقل استخدام النفط بحدود (٧٠) بالمئة عما يستخدم الآن، وستقل موارد البلد بشكل كبير واسعار النفط ايضا ستقل بشكل اكبر ، ونحن للاسف لازال اقتصادنا ريعي يعتمد على النفط فقط،".

وشدد علاوي " يجب من الآن التخطيط لهذا المستقبل المخيف لتلافي الوقوع بالخطر القادم لان الكثير من الاحزاب التي تشارك بادارة البلد لا تفكر الا بمصالحها الشخصية ويجب التخلص من ادارتها للبلاد"

وبشأن تحركات السفيرة الاميركية الملفتة للنظر في العراق اشار علاوي الى ان " اميركا تعمل لمصالحها بالدرجة الاولى ومصالح العراق ثانيا اذا تضاربت مصالحها مع العراق فإنهم يقدمون مصالحهم على غيرهم، ولكن توجد مشتركات بين الطرفين مثل محاربة الارهاب، والسفيرة الاميركية تمر وتلتقي بالكثير من الوزراء والمسؤولين العراقيين وبرأيي يجب ان نكون واعين ونقدم مصلحة بلدنا على مصالح الآخرين واميركا تحترم من يحترم بلده".

قاسم الحلفي - كربلاء المقدسة