اكد ممثل المرجعية الدينية العليا خلال افتتاحه لاضافات علمية جديدة في جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات تتكون من مختبرات وصيدلية تعليمية وقاعة علمية ان الهدف من انشاء الجامعات هو الارتقاء بها الى مستوى التطورات العلمية والتقنية الموجودة في جامعات العالم يرافقه الحفاظ على اخلاقيات المهنة التي يجب ان ترافق التفوق العلمي لكي تسهم في ترصين الدراسة بكليات الجامعة، وتمنحهم المهنية في العمل.

وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان " من جملة ما افتتح اليوم هو الصيدلية التعليمية التي يراد منها الارتقاء بمستوى العلمي والتطبيقي التعددي، اي لا يراد من المتخرجة من كلية الصيدلة ان تعرف اسم الدواء وكيفية صرف الدواء، بقدر ما تتفاعل مع المريض وكيفية استعمال الدواء وتعطيها القابلية العلمية التي تجعلها قادرة على ان تؤدي دورها الصيدلاني بصورة صحيحة وكفوءة، ومن جملة الامور التي افتتحت هذا اليوم هو مختبر التشريح الذي يعتبر مختبر جديد يعطي القدرة للطالبة التي تتخرج من كلية الصيدلة على التعرف على اجزاء الجسم وكيفية تأثير الدواء في هذه الاجزاء وتكون عندها معرفة تفصيلية بهذه الاجزاء من الجسم، كما افتتح اليوم مختبر الفيزياء الطبية وكيفية استعمالات بعض الاجهزة، وهذه المختبرات الحديثة والجديدة تعطي قابليات جديدة غير موجودة سابقا في كليات الصيدلة وهو الارتقاء الذي يواكب التطور العالمي للنهوض بمستويات طالبات كلية الصيدلة وباقي الكليات".

واضاف الكربلائي ان " من الاضافات التي افتتحت اليوم هي القاعة التعليمية التي تعتبر قاعة جديدة للتعرف على الدواء والصناعات الدوائية وتعطي قابلية للطالبة في استخدام الحاسوب والبرامج الحديثة في كيفية صناعة الدواء الجديد وماهي التأثيرات التي تحصل وكيفية تنشيط هذه الصناعة والامور الاخرى المتعلقة باعطاء قابلية وخبرة لطالبة كلية الصيدلة بالدخول في مجال الصناعة الدوائية وسابقا ربما كانت تحتاج الى تخصصات بعد التخرج ودراسات عليا حتى يصل الطالب الى هذا المستوى، اما الآن ففي مرحلة البكالوريوس يوضع الطالب في هذه القدرة وهو في الواقع تطور جديد هو المؤمل من الجامعات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ان تواكب التطورات العلمية والتقنية الموجودة في جامعات العالم لكي نرتقي بهذا المستوى الذي هو الهدف الاساسي لانشاء الجامعات، وليس هدفنا كما اعلنا سابقا ان نضيف ارقام الى الجامعات بل ان ننهض بالمستوى العلمي لمختلف التخصصات لهذه الجامعات، وايضا هناك شيء اكدنا عليه يتعلق باخلاقيات المهنة باي مجال، سواء في الطب او الصيدلة او التقنيات الصحية وهو جانب لابد ان يترافق مع المستوى التعليمي الذي تنهض به الجامعة لكي يتخرج المتخصص بهذه المجالات وهو قادر على ان يؤدي هذه المهام العملية ويرافقها الجانب الانساني الذي يمكن من خلاله الارتقاء بمستوى الخدمة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة

تصوير ــ عمار الخالدي ــ علي فتح الله