بينت مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية انها تطبق وصية المرجع السيد السيستاني بجعل الطلبة الايتام المتفوقين دراسيا ممن ترعاهم المؤسسة قادة العراق المستقبليين بحذافيرها، وان لديها حاليا (1213) متفوق حاليا بينهم (60) من الاوائل على العراق.

واشار اداري شعبة المندوبين في كربلاء التابعة لمؤسسة العين للرعاية الاجتماعية ياسر عباس فضل في تصريح لوكالة نون الخبرية انه " تطبيقا لوصية المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني خلال لقائه قبل سنوات بوفد الطلبة الايتام من المحتضنين في مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية التي نصت على انه يريد من يقود العراق مستقبلا ان يكون من هؤلاء الايتام المتفوقين دراسيا حرصت المؤسسة على الجانب التربوي الذي يعد مهما في رعاية الايتام المتفوقين ممن يحققون معدلات دراسية توفق (85) درجة، حيث حقق (60) يتيما ممن ترعاهم المؤسسة التفوق الدراسي على مستوى العراق خلال السنوات الاخيرة (وحسب احصائيات المؤسسة فان عندها (1213) متفوقا دراسيا)، وتعمل المؤسسة على تمكينهم ودعمهم للتفوق من خلال ايصالهم الى مرحلة التخرج من الدراسة، وكل رعايتهم تتم وهم في بيوتهم دون ادخالهم الى ملجأ ايتام وعبر التواصل معهم ومع عائلاتهم وتحديدا الوصي عليهم سواء الام الارملة او غيرها، وتقيم لهم دورات تقوية في الدراسة من خلال عدد من المدرسين المتعاونين مع المؤسسة وتوفير مستلزمات الدراسة مثل القرطاسية والملبس ومتابعة واجباتهم اليومية وتكريم المتفوقين بهدايا تصل من مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، ونشترط على الام الارملة في يوم استلام راتب المعونة جلب شهادة ابنها الطالب اليتيم للتعرف على درجاته التي حصل عليها شهريا ومستواه الدراسي".

واضاف ان " المؤسسة التي يرعاها سماحة المرجع السيستاني تأخذ دور الاب لليتيم بالكامل في مجال التربية والتعليم والدراسة وتصل بعض الحالات الى ان الكافل لليتيم عندما يرى تفوق يهديه جهاز لا بتوب او آيباد تكريما وتشجيعا له، وكذلك تقوم المؤسسة كل عام بتكريم المتفوقين دراسيا وفيه غرض نفسي لخلق حافز النجاح في نفس اليتيم"، مبينا ان "الايتام المتفوقين دراسيا يمثلون جزء من الايتام المحتضنين في المؤسسة لان هناك من لا يتفوق دراسيا واخرين اطفال لم يصلوا الى السن التي توجب ادخالهم الى المدارس ".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة