أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الخميس، أن ذكرى فاجعة استشهاد قادة النصر جريمة غادرة ليس لها أساس قانوني.

وقال زيدان خلال المحفل الرسمي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر، وتابعته وكالة نون الخبرية، أن "استشهاد قادة النصر خســارة كبيـرة لـن تعـوض"، لافتا الى أن "فتوى المرجعية الرشيدة أفشلت مخطط داعش الإجرامي".

وأضاف، أن "مسؤولية القضاء في محاسبة من ارتكب الجريمة بحق قادة النصر مضاعفة"، مشيرا الى أن "القضاء لن يتردد باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت عليه دليل اشتراكه في جريمة اغتيال قادة النصر".

وتابع رئيس مجلس القضاء، ان "القضاء أصدر مذكرة قبض بحق الرئيس الأمريكي السابق الذي اعترف بارتكابه الجريمة"، داعياً "القائمين بالتحقيق في جريمة اغتيال قادة النصر إلى بذل جهد استثنائي لكشف المرتكبين".

وأشار الى، أن "القضاء يتعامل مع الجرائم وفق الأدلة التي تصله من الجهات الأمنية"، مبينا ان "الصفات التي اجتمعت في الشهيد المهندس نادرا ما تجتمع في شخص".

وتابع ان "فاجعة اغتيال قادة النصر جريمة غادرة وجبانة"، مشيرا الى ان "الشهيد المهندس كان له دور كبير في حماية مؤسسة القضاء من الاجتهادات الخاطئة".

وذكر زيدان، أن " ذكرى فاجعة استشهاد قادة النصر جريمة غادرة وجبانة ليس لها أساس قانوني"، متسائلا "لماذا لم يحاسب الى الان من ارتكب هذه الجريمة النكراء؟".