روت صحيفة مجلس القضاء الأعلى، اليوم الاثنين، تفاصيل جريمة قتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر على يد شاب في محافظة واسط.
وبحسب الصحيفة، فأن "وحدة مكافحة إجرام الفلاحية في محافظة واسط استخبرت عن وجود حادث قتل في منطقة الجوادين بحق ثلاثة أشخاص وإصابة آخر".
وبشأن تفاصيل القضية، ذكرت، أنه "لدى انتقال رجال القوات الأمنية إلى محل الحادث تبينوا صحة الإخبار ووجدوا المجني عليهم كل من (ش) و(أ) و(ع) ملقى عليهم وعليهم آثار الطعن بواسطة سكين ذي قبضة حديدية في أنحاء مختلفة من أجسامهم مفارقين الحياة في الحال، فضلا عن إصابة المشتكي (ص) في ذراعه الأيمن أثناء محاولته القبض على الجاني بعد ملاحقته له".
وأضافت: "وألقى القبض على المجرم بعد مطاردته من قبل أهالي المنطقة حيث شوهد وهو يركض حاملا حقيبة سوداء على ظهره وكيسا اسود في يده، فيما تمت ملاحقته من قبل مجموعة أشخاص وجرى البحث عنه ومحاصرته في هيكل بناء متروك، ليتم تسليمه إلى الجهات الأمنية التي ضبطت بحوزته مبلغا مقداره ثلاثة عشر مليونا وتسعمائة وخمسة وسبعين ألف دينار مع سكين وقفازات بيضاء بحوزته استخدمها اثناء عمليته الاجرامية والتي راح ضحيتها (3) أشخاص نحرا وكان امرأة وطفلة ورجلا".
وتابعت صحيفة القضاء: "وعند تدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي أفادوا بان الجاني، وهو شاب لا يعرفونه، أخبر أحد الضحايا (المجني عليها) بأنه زائر ويريد المكوث في دارهم وإنها أخبرته بانه لا يوجد أحد في الدار، فيما أصر على دخول المنزل مستغلا وجود (محل) كجزء من الدار ليقوم بمجزرة قتلت فيها امرأتان ورجل بواسطة سكين كان يحمله".
وأشارت الى، أن "المشتكي الذي تعرض لإصابة بليغة في يده بدوره بين بأنه في يوم الحادث شاهد شخصا يركض حاملا بيده آلة جارحة والناس هرعت خلفه محاولين الإمساك به، وعندما حاول القبض عليه قام المجرم (الجاني) بضربه بالآلة جارحة في يده اليمنى أدت إلى إصابة بليغة، فيما قام الأشخاص الآخرون بمطاردته والقبض عليه وتسلميه إلى مفارز الشرطة طالبا الشكوى ضده".
وبينت الصحيفة، أن "المجرم وهو من مواليد ١٩٩٩ اعترف عند فتح التحقيق معه بكل تفاصيل هذه الجريمة".
من جانبها، أصدرت محكمة جنايات واسط حكما بالإعدام شنقا حتى الموت وفقا لأحكام المادة ٤٠٦ /١/ز /ح من قانون العقوبات وامر مجلس الوزراء رقم ٣ لسنة ٢٠٠٤ النافذ لارتكابه جريمة قتل ثلاثة أشخاص (نحرا وطعنا) بواسطة سكين حادة واصابة شخص رابع من عائلة واحدة في قضاء الكوت مركز محافظة واسط.
أقرأ ايضاً
- تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.