ما يزال النجم الأرجنتيني، وصانع ألعاب فريق باريس سان جرمان، ليونيل ميسي، يدر الأموال على ناديه السابق برشلونة، إذ على الرغم من أنه غادره في الصيف قبل الماضي إلى سان جرمان، لكنه مايزال مصدرا ربحيا للنادي الكاتالوني.

وتقضي قوانين الجوائز المالية المخصصة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أن أي لاعب مشارك في كأس العالم سيحصل ناديه على 10 آلاف دولار عن كل يوم منذ التحاقه بمنتخب بلاده في الفترة المنصوص عليها من قبل "فيفا" قبل أسبوعين من بدء المونديال، وحتى اليوم الأخير لمشاركته في الحدث.

والأمر لا يتعلق فقط بالنادي الحالي، بل أيضا أي ناد لعب له اللاعب في السنتين الماضيتين، ما يعني الكثير لبرشلونة، كون ميسي غادره في صيف 2021، والفترة المنصوص عليها بخصوص المونديال الحالي، ممتدة بين أغسطس 2020 وحتى نوفمبر 2022.

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إن برشلونة حصل على معدل يومي بقيمة 3 آلاف يورو عن كل يوم منذ التحاق ميسي بمنتخب بلاده، وحتى آخر مشاركة له غدا في النهائي المرتقب أمام فرنسا، وهي الحصة من النسبة الخاصة ببرشلونة، كون النسبة الأكبر تذهب إلى سان جرمان الفرنسي.

واستفاد برشلونة من عائدات مهمة من مشاركات لاعبيه، دي يونغ وشتيغن وإريك غارسيا وبوسكيتس وجوردي ألبا وبالدي وانسو فاتي وبيدري ورافينيا وغافي وكريستانسن وأراوخو وليفاندوفسكي، بجانب لاعبين سابقين.