رجح رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم السبت، أن تكون الأزمة السياسية الراهنة التي تعيشها البلاد هي الأصعب منذ سقوط نظام صدام حسين على أيدي قوات الولايات المتحدة الأمريكية والمتحالفين معها.
وقال الكاظمي في بيان بمناسبة انتهاء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، إن "العراق يمرّ بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003، ولكن لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة؛ من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر".
وأضاف "ندائي لجميع القوى السياسية دعونا نستلهم من هذه المناسبة الأربعينية، وأن نضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا"، مردفا بالقول "العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم. العراق أمانة في أعناق الجميع".
ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح السوداني لمنصب رئيس الحكومة الاتحادية المقبلة، وانسحابهم منه بأمر من زعيمهم بعد اصطدام مسلح مع القوات الامنية وعناصر من الفصائل المسلحة.
أقرأ ايضاً
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق