أعلنت مديرية الزراعة في محافظة البصرة، انتاج التمور للعام الحالي في المحافظة، مشيرة الى انه بلغ 19 ألف طن فقط.

وقال مدير زراعة البصرة هادي حسين ان "انتاج التمور للعام الحالي بلغ 19 ألف طن"، موضحا ان "مساحة البساتين النخيل بلغت 67051 دونماً".

أما بشأن أعداد النخيل في البصرة، اشار مدير لبزراعة في المحافظة هادي حسين الى ان "عدد النخيل لغاية شهر اذار الماضي بلغ 2439789 نخلة، فيما عدد النخيل لغاية عام 2021 كان يبلغ 2428435 نخلة".

ولفت الى ان "انواع التمور المنتجة في محافظة البصرة لهذا العام هي البرحي والحلاوي والخضراوي والساير والبريم والديري والجبجاب، فضلا عن أنواع أخرى".

هادي حسين، نوه الى أن "المناطق التي أنتجت التمور في البصرة هي شط العرب والقرنة والفاو والقائم والصادق والزبير والدير والنشوة وابو الخصيب والسيبة والمدينة وسفوان والهارثة وعز الدين سليم وغيرها".

وعزا مدير زراعة البصرة قلة انتاج التمور في البصرة الى "ارتفاع نسبة الملوحة وتأثيرات المناخ، كما أن أغلب اعداد النخيل في المحافظة غير مثمرة"، مردفاً أن "معدل انتاج النخلة الواحدة بلغ 72 كيلوغراماً".

وماتت نحو 17 مليون في العراق خلال السنوات السبعين الماضية، وقبل 70 عاماً كانت 33 مليون نخلة في العراق، بقي منها الآن أقل من النصف، والسبب الرئيسي هو الجفاف، ارتفاع نسبة ملوحة شط العرب، وعدم اهتمام الحكومة بأشجار النخيل.

بعد النفط، يشتهر العراق بانتاجه المميز من أنواع التمور، لكن الانتاج انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين نسمة في محافظة البصرة.

يشار الى ان سيلان نهري الكارون والكرخة من إيران وصبهما في شط العرب، يمنعان ارتفاع الملوحة فيه، لكن بعد تغيير إيران لمسار النهرين انقطعا بالكامل، ما تسبب بارتفاع نسبة الملوحة.