كشفت الشاعرة آيات القرمزي التي افرج عنها قبل يومين إنه \"تم الإفراج عنها لكنها الآن قيد الإقامة الجبرية في منزلها\" فيما تعهدت ب\"مواصلة التعبير عن المطالب بإجراء إصلاحات ديمقراطية في البحرين\".

وقالت في حديث لوكالة \"رويترز\" قامت بنشره اليوم \"إنها تتمنى أن تخرج البحرين من الأزمة وتنتقل إلى مستقبل أفضل دون تمييز أو نزعات طائفية\".

وقالت القرمزي إنها \"أجبرت على توقيع ورقة تقول فيها إنها ستمكث بالمنزل ولن تنضم إلى الاحتجاجات أو تتحدث إلى وسائل الإعلام\". لكنه أوضحت بأنها \"لا تخشى التحدث بصراحة على الرغم من هذا وأنها لديها ما تقوله ولن تخاف بسبب ورقة وقعتها\".

وقالت الشاعرة الشابة إنها اندهشت حين علمت أن \"احتجاجات صغيرة مازالت تندلع يوميا في القرى الشيعية حول المنامة وتطالب معظمها المعارضة بالانسحاب من الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة\".

ورأت \"أن المطلب ليس إسقاط النظام وإنما إقامة ملكية دستورية حقيقية\" على حد تعبيرها. في سياق آخر، نقلت الشاعرة آيات أجواءا من عمليات إساءة المعاملة التي تعرضت لها أثناء توقيفها بالقول إنها \"تركت واقفة لمدة 12 يوماً أثناء، ولم يكن يستثنى من ذلك إلا فترات النوم\".

كما تحدثت في مقطع فيديو بث على شبكة الانترنت ، عن أن غرفتها كانت لصيقة بغرفة التعذيب \"التي كان يعذب فيها المعتقلون من الرجال فكنا نسمع أصوات صراخهم طيلة الوقت\" على ما عبرت.