وقعت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عقدا لتفعيل النشاطات القرآنية بينها وبين احدى المؤسسات الاسلامية بالسنغال

وقال مسؤول دار القران الكريم الشيخ حسن المنصوري في تصريح لموقع نون أن؛ \"دار القرآن الكريم تبنت عدت مشاريع منذ تأسيسها من اجل النهوض بالواقع القرآني وهذا لم يقتصر على كربلاء والعراق بل تعدى دولاً أسلامية عديدة، حيث وقّع دار القران في العتبة الحسينية المقدسة اتفاقية تعاون مع مجلس علماء اندونيسيا وحصد من خلالها فوائد عديدة وعلى المستويات الدينية والسياسية والتي لخصت بفتح السفارة الاندونيسية في بغداد وهو ما حفز العديد من المؤسسات للتعاقد مع العتبة الحسينية المقدسة للتعاون في المجالات القرآنية والنشاطات الثقافية ومنها الاتفاق الذي تم مع مؤسسة المزدهرة الدولية في السنغال\".

وأضاف؛ انه \"وبرغبة من مدير المؤسسة تم توقّيع اتفاقية التعاون الثقافية بين الطرفين حيث تمتلك مؤسسة المزدهرة فروعاً عديدة قد تصل إلى (16) فرعاً في دول عديدة وفي غرب أفريقيا وهي تعمل على نشر مذهب آل البيت ( عليهم السلام)\".

[img]pictures/2011/07_11/more1310632051_1.jpg[/img][br]

وأشار المنصوري إلى أن الاتفاقية قد ضمت أربعة بنود مهمة ومنها \" تبادل الزيارات بين الطرفين وإقامة دورات للطلبة الأفارقة لتعليمهم مناهج أهل البيت (عليهم السلام) والقران الكريم والتي بدأت بافتتاح دورة لعشرة من الطلاب الأفارقة في النجف الاشرف وإقامة أمسيات قرآنية في شهر رمضان من خلال مجموعة من قراء القران من دار القرآن الكريم وذلك في العاصمة السنغالية(داكار) والتي من خلالها يبدأ التوسع القرآني ونشر منهج آل البيت ( عليهم السلام)\".

من جهته بين مدير مؤسسة المزدهرة الدولية بالسنغال (الشريف محمد علي) في تصريح لموقع نون ؛ان\" ما اثأر دهشتنا وحفزنا لعقد اتفاقية التبادل القرآني مع العتبة الحسينية المقدسة هو التنظيم الواضح والدقيق لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي السادس والسابع اللذان حضرتهما وانه قد طرأت تغييرات كثيرة في هذا العام وهذا يؤكد تميزهم في الإعمال التي يقيمونها\".

مضيفاً؛أن \" توقيع الاتفاقية قد جاء نتيجة لما شاهدناه من إمكانيات قرآنية لدى الشباب العراقي وكيفية تعاملهم مع القران، وأن المشاهد لحفظة القران العراقيين يستدل على آن الوعي والثقافة القرآنية متجذرة لدى أبناء العراق\".

معلناً عن وجود عدة عوامل مشتركة بين العراق وغرب أفريقيا وخاصة موريتانيا حيث تجد حفظة القران بإعداد كبيرة، وعلى أثرها تم تنظيم دعوة لتعميم ثقافة القران في السنغال للتزود والتعلم منهم\".

وأضاف محمد علي؛ \"نحن نرى بان هذه الاتفاقية سيكون لها تأثير كبير بين البلدين السنغال والعراق كون الشعبين يرتبطون بعلاقات دينية من خلال الرسول الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام) وإنها ستعمل على تبادل الخبرات في هذا المجال\".

موضحا ؛انه \"سيتم العمل بهذه الاتفاقية خلال شهر رمضان المبارك وهذا من خلال حضور قراء قرآن من العتبة الحسينية المقدسة إلى (داكار) العاصمة السنغالية لإقامة الاماسي الرمضانية فيها وتعليم أبناءها\".

صفاء السعدي/كربلاء

موقع نون خاص