قبل أشهر قليلة اتخذت الإدارة الأمريكية قرارا بزيادة عدد العاملين في سفاراتها وممثلياتها القنصلية في الخارج، وتحديدا داخل الدول العربية، وآنذاك ذكر مصدر دبلوماسي في واشنطن، أن لسفارات وقنصليات أمريكا دورا في المنطقة العربية تقوم بأدائه لما فيه مصلحة الولايات المتحدة، وهذا الدور التخريبي يعتمد على التنسيق مع إسرائيل وتجنيد العملاء من عناصر محلية تتلقى التمويل من أجهزة المخابرات الأمريكية.
وتقول مصادر لصحيفة المنار أن سفارات وقنصليات أمريكا وفرنسا تقوم بتشغيل سفارتي السعودية وقطر كمخبرين وجامعي معلومات، وكشفت المصادر أن دبلوماسيي هذه السفارات يقدمون أجهزة الاتصالات المتطورة والمسدسات الكاتمة للصوت الى الخلايا الإرهابية التي تسللت الى سورية عبر تركيا ولبنان وغيرهما بعد تجنيدهم في الخارج بتمويل قطري سعودي وتدريب إسرائيلي، ودعم تركي اضافة الى عناصر داخل سورية تم التغرير بهم تحت غطاء الدين، والمساعدة المالية.
وترى المصادر أن ما تسمي نفسها بالمعارضة السورية فشلت في تحقيق أهداف الإسرائيليين والأمريكيين وركائزهم، وثبت عدم تمتعها بأية شعبية في الساحة السورية، فنزل دبلوماسيو أمريكا وفرنسا على الأرض لمتابعة الأوضاع وإعادة إشعالها.
وكشفت مصادر عربية مطلعة في دمشق لصحيفة المنـار أن ذهاب السفير الأمريكي والفرنسي الى مدينة حماة السورية تم بالترتيب والتنسيق مع الجهات الخارجية التي تتولى ملف تخريب الساحة السورية وتقسيمها، وأن خلايا الإرهاب في المنطقة دفعت أموالا لعناصر في حماة لشراء الورود واليافطات والترحيب بالدبلوماسيين الغرباء الذين أصدروا تعليماتهم للإرهابيين بالاعتداء على المرافق العامة وضرب الوضع الاقتصادي في المدينة مع وعود بدعم سكان المنطقة بالاموال.
يذكر أن دبلوماسيي امريكا واوروبا الغربيين يقومون بادوار تخريبية في عدد من البلدان العربية، وبشكل خاص في الساحة الفلسطينية ، وإنهم نجحوا في تجنيد عناصر تحت مسميات عدة لاستخدامهم في الوقت المناسب ضد مصالح المواطنين وتطلعاتهم .
أقرأ ايضاً
- الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة
- لم يمهله كثيرا:الاعلان عن وفاة الاعلامي العراقي كريم بدر بعد صراع مع المرض
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه