أكدت شركة المنتجات النفطية، اليوم الجمعة، أن حجم تهريب الوقود يبلغ 7 ملايين لتر، فيما أشارت إلى أن بعض المحطات تعود إلى متنفذين.
وقال معاون مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية - مدير التفتيش احسان موسى غانم خلال استضافته في برنامج الصراحة الذي يعرض على العراقية الإخبارية إن "بعض اصحاب المحطات الاهلية يمارسون سياسة "لي اذرع" مع وزارة النفط"، مشيرا إلى أن "المحطات الاهلية تفتقد إلى عدادات مصححة حرارية".
وأضاف أن "رضوخ وزارة النفط يعني رضوخ الدولة أمام المتلاعبين، وأن الوزارة خسرت سنويا 3 تريليونات جراء تقديم الخدمات للمواطنين"، لافتا إلى أن "إغلاق بعض المحطات الاهلية ابوابها لم يؤثر على الشركة".
وتابع أن "جميع المحطات الاهلية عادت لفتح ابوابها"، مبيناً أن "بعض المحطات الأهلية تعود إلى متنفذين".
وأكد أنه "تم ضبط 5 محطات لتهريب الوقود خلال أسبوع واحد"، موضحا أن "المهربين يستخدمون تكنولوجيا حديثة لتهريب الوقود لكردستان عن طريق سماسرة من الإقليم دخلوا إلى بغداد".
وبين أن "حجم تهريب الوقود يبلغ 7 ملايين لتر، وأن استهلاك العراق 30 مليون لتر بنزين"، لافتا إلى أن "العراق ينتج نحو 15 مليون لتر بنزين".
وتابع أن "مصفى كربلاء سيفتتح نهاية عام 2022، وسيصل إنتاجه إلى 9 ملايين لتر".
أقرأ ايضاً
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل
- الزراعة: الأسواق ستعود إلى وضعها الطبيعي غداً
- النفط العراقي ينتعش ويتجاوز حاجز الـ70 دولارا