كشف رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور ستار الساعدي، اليوم الاحد، ان العتبة الحسينية المقدسة تمكنت من اضافة ٣٥٠٠ سرير الى الامكانيات الصحية في العراق عبر انشاء مشاريع مستشفيات ومراكز صحية.
وقال الساعدي خلال مؤتمر صحفي برفقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال افتتاح مستشفى البتول التعليمي في مدينة الموصل، الذي انشأته العتبة الحسينية المقدسة وحضرته وكالة نون الخبرية، ان "المرجعية الدينية العليا اثبتت بفتوى الجهاد الكفائي ابوتها للعراقيين وطريقة التلاحم بين الشعب العراقي دون تمييز وعند دخول جائحة كورونا تصدت العتبة الحسينية المقدسة كما تصدت في فتوى الجهاد الكفائي حيث تمكنت من اضافة ٣٥٠٠ سرير الى الامكانيات الطبية العراقية عبر انشاء مشاريع انسانية تقدم خدماتها الطبية والصحية في مختلف المحافظات العراقية واليوم في مدينة الموصل نشاهد جهود العتبة الحسينية المقدسة موجودة من خلال انشاء مستشفيين ستغيران الواقع الطبي في المدينة".
وذكّر الساعدي بمقولة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني "انهم انفسنا"، مضيفاً، "نحن اليوم مع انفسنا، ومن الطبيعي ان يقدم الانسان هدية الى اخيه او صديقه او جاره لكن عادة لا يمكن ان يقدم هدية لنفسه، واليوم نقف نحن كعتبة حسينية مقدسة مع انفسنا لتقديم هذا الصرح الطبي، متمنين من رئيس الوزراء وكل المسؤولين ان يجعلوا وزارات التربية والتعليم العالي والصحة هي الوزارات السيادية لا غيرها لان بناء الانسان اهم من بناء المكان.
ومستشفى البتول التعليمي سعة 220 سريراً، هدية من المرجعية الدينية العليا الرشيدة الى اهالي محافظة نينوى وضمن سلسلة المباني الصحية التي نفذتها العتبة الحسينية المقدسة المسماة "مستشفى الشفاء" والتي بلغت الى الان 20 مركزا ومستشفى.
ويقع المستشفى في المجمع الطبي بحي الشفاء في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وهو مقدم من المرجعية الدينية العليا الرشيدة هدية لاهالي محافظة نينوى الكرام الذين يعانون من نقص كبير في المؤسسات والخدمات الصحية وهو ثاني مستشفى تنفذه العتبة الحسينية وتهديه الى اهالي هذه المحافظة.
وتم تأثيث المستشفى على وفق المواصفات العالمية، كما سيتم تسليمه الى دائرة صحة الموصل التابعة الى وزارة الصحة التي ستتولى تشغيله وتوفير ملاكاته الطبية والصحية وادارته، وانشأ على مساحة 7500 متر مربع منها 5500 متر مربع مساحة بنائية، ويتكون من جناح الطوارئ، المكون من ردهتين في كل ردهة ١٢ سريرا طبيا مع مختبر وغرف الملاك الطبي وصيدلية وفضاء استقبال المرضى وغرف ساندة آخرى، وجناح العمليات المكون من أربعة صالات عمليات مركزية وصالة عمليات ناضور البطن وصالة عمليات ناظور رحمي وصالتي عمليات طارئة وباردة مع ملحقاتها من غرف الافاقة والتعقيم والانتظار وغرف الأطباء وتبديل الملابس وغيرها من الملحقات الساندة، ويوجد في المستشفى ايضا جناح ردهات المرضى الذي يضم ردهات الخدج ٤٨ حاضنة والعناية المركزة ٢٤ سريرا والردهة العامة للرقود ٢٤ سريرا.
اما في جناح الولادة فتوجد ثلاث صالات لعمليات الولادة واخرى مرفقة صغيرة وصالة للمخاض وفيها 12 سريرا وغرف الرقود مقسمة كل غرفة إلى اربعة أسرة، ويحتوي المستشفى على جناح الاستشارية المكون من عيادتين للامراض النسائية وواحدة للاسرة واخرى للفحص المبكر وامراض عنق الرحم واستشارية للسونار ومثلها للاشعة وخمس مختبرات مختصة، اما جناح استراحة الكادر الطبي ففيه ست غرف منها اثنان للادارة ومثلها للاطباء الخفر وواحدة لتبديل الملابس وغرفة التعقيم، كما زود المستشفى بمعمل الاوكسجين الذي يضم معملا متطورا لإنتاج الاوكسجين الطبي بطاقة ٦٠ مترا مكعبا بالساعة جهز من منشأ انكليزي رصين.
كما يحتوي على حدائق داخلية ومنظومة اطفاء مركزي ومنظومة إنذار وانترنيت وكاميرات وشاشة لمراقبة المرضى وزود بمنظومة تبريد تعمل بنظام الضغط السالب للحفاظ على نقاوة الهواء داخل المستشفى.
تقرير:
قاسم الحلفي - كرار الاسدي
أقرأ ايضاً
- 400 مليون دولار خسائر الثروة السمكية في العراق
- فاطمة عند الامام الحسين :حاصرتها الامراض والصواريخ والقنابل.. العتبة الحسينية تتبنى علاج الطفلة اللبنانية العليلة "فاطمة "
- العتبة الحسينية اقامت له مجلس عزاء :ام لبنانية تلقت نبأ استشهاد ولدها بعد وصولها الى كربلاء المقدسة