أكد المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية طه أحمد عبدالسلام أمس، ان قيمة الأسهم المدرجة في السوق ارتفعت في نهاية عام 2007 بنسبة كبيرة إلى 2129 بليون دينار (1.8 بليون دولار) من 1949 بليوناً في نهاية عام 2006.

وفيما أكد سعي البورصة إلى تجاوز المعوقات، خصوصاً الأمنية، لفت إلى ان عدد الأسهم المتداولة ارتفع عام 2007 إلى 158 بليون سهم من 58 بليوناً عام 2006، أي بزيادة 172 في المئة، فيما بلغ حجم التداول 434 بليون دينار عام 2007، مقارنة بـ 147 بليوناً عام 2006، أي بزيادة 195 في المئة. ورأى ان دخول المستثمرين غير العراقيين البورصة «لم يكن بمستوى الطموح لأسباب كثيرة، أهمها المسألة الأمنية التي تعيق نمو الاستثمار الأجنبي في البلد». وأن منذ آب (أغسطس) 2007، تمَّ تداول 70 بليون سهم بقيمة 17 بليون دينار من قبل مستثمرين غير عراقيين، كما ان مؤشر أسعار الأسهم أنهى عام 2007 عند 34.59 نقطة بعدما أنهى عام 2006 عند 25.28 نقطة.

وأوضح ان تعزيز كفاية التداول يحتاج إلى تحسين في تقديم البيانات والمعلومات عن أوضاع الشركات لإعطاء قيمة حقيقية للسهم والحد من محـاولات بعض المضاربين افتعال أسعار غير مناسبة لأوضاع الشركات. وأكد العمل على تحديث آليات التداول المتبعة وإيجاد أدوات مالية جديدة لجذب الاستثمارات وتوظيف أموال الأفراد والمؤسسات، من خلال قبول إدراج شركات مستوفية لشروط الإدراج في السوق وتشجيع المواطنين على التداول بأسهمها.