حصل الطالب (مشتاق عبد حبيب الطائي) على شهادة الماجستير بدرجة امتياز عن رسالته الموسومة (فن التأريخ الشعري في الشعر العراقي - الشاعر تيسير الاسدي انموذجاً).

ويعتبر التاريخ الشعري هو احد فنون الشعر العربي الذي استخدمه شعراء القرن التاسع عشر والعشرين ولا زال يمارسه العشرات من الشعراء في العراق.

وقال الطائي في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "رسالة الماجستير حصلت عليها من جامعة فردوسي في مدينة مشهد بجمهورية ايران الاسلامية، حيث اشرفت على مناقشة الرسالة لجنة مؤلفة من (الدكتور بلاسم محسني رئيساً للجنة، وعضوية كل من الدكتور عباس عرب، والدكتور عباس طالب زاده مشرفاً من جمهورية ايران الاسلامية، والدكتور عبود جودي الحلي مشرفاً من جمهورية  العراق)".

واوضح الطائي الحاصل على شهادة الباكلوريوس باللغة العربية من جامعة كربلاء 2010 اوضح، ان "اختياري للتاريخ الشعري كونه يمثل فنّاً شعرياً خاصاً، اضافة الى انه يظهر جمالية الحرف العربي، حيث يشترك هذا الفن في التحليل والعملية الرياضية معاً".

واضاف، "انني تاثرت بعدد من شعراء هذا الفن الشعري، ومنهم الشاعر محمد علي النجار ومحمد زمان الكربلائي ومرتضى الوهاب والشاعر الشاب تيسير سعيد الاسدي"، موضحاً، ان "ما يميز شعر التأريخ للشاعر تيسير الاسدي الذي اتخذته كانموذج في رسالتي للماجستير، انه أرّخ ووثق شعراً للاحداث السياسية للعراق اضافة الى التواريخ الاجتماعية التي كتب عنها باقي الشعراء".

يذكر ان الشاعر والصحفي تيسير سعيد الاسدي من مواليد كربلاء 1970، عمل في مجال الصحافة منذ عام 2004 ولغاية الان، ويراس حالياً تحرير وكالة نون الخبرية.

واصدر الاسدي ديوان شعر خاص بالتاريخ الشعري بعنوان (مؤرخات الاسدي) عام 2005 يحتوي على اكثر من 100 مؤرخ شعري، كما اصدر كتاب (مقالات في زمن الكوليرا) وهي مجموعة مقالات سياسية ساخرة وثّق فيها الصراع على المناصب والمغانم في العراق منذ عام 2003 ولغاية 2010.