هناك العديد من الدراسات التي تظهر أن وجبة الإفطار ليست ضرورية من أجل مساعدتك على إنقاص الوزن، غير أن هنالك المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن التخلي عن وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن، إذا تم الأمر بشكل سليم.
فيما يلي مجموعة من الآثار الجانبية للتخلي عن وجبة الإفطار، بحسب ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
فقدان الوزن
خلصت إحدى الدراسات التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، إلى أنه يمكن أن يكون هنالك اختلاف بسيط في الوزن لصالح المشاركين الذين تخطوا وجبة الإفطار، وهذا يعود لانخفاض السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها خلال اليوم.
استهلاك سعرات حرارية أقل يومياً
وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يستهلك الأمريكيون أكثر مما اعتادوا قبل 20 عامًا. في عام 2010، استهلك الأمريكي العادي 2481 سعرة حرارية في اليوم، وهو ما يزيد بنسبة 23٪ عن الأرقام في عام 1970. ويمكن أن تكون الأرقام أكثر الآن، لذا قد أن يكون التخلي عن وجبة الإفطار وسيلة لتقليل مدخول السعرات الحرارية.
استهلاك كميات أقل من السكر
إذا كانت وجبة الإفطار الخاصة بك، تحتوي على حبوب الإفطار السكرية أو المعجنات المحمصة، فمن الواضح جدًا أن التخلي عن وجبة الإفطار يعني استهلاك كمية أقل من السكر خلال اليوم. يمكن تحميل بعض وجبات الإفطار بالسكريات المضافة التي لن تجعلك تشعر بالشبع، وبدلاً من ذلك، ستجعلك تشعر بالخمول والرغبة بتناول المزيد من الطعام. لذا فإن التخلي عن وجبة الإفطار هو فرصة لتقليل هذه السكريات المضافة من نظامك الغذائي.
عدم الحصول على العناصر الغذائية اللازمة
بالتخلي عن وجبة الإفطار، فإنك تخسر فرصة الحصول على المزيد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، لذا إذا قررت عدم تناول وجبة الإفطار، فابحث عن طرق للحصول على المزيد من هذه العناصر الغذائية في وجباتك الأخرى أثناء النهار، مثل تناول وجبة خفيفة بعد الظهر بين الغداء والعشاء.
الشعور بالجوع الشديد في وقت لاحق
لا يزال التخلي عن وجبة الإفطار يعني تخطي وجبة مهمة، لذلك إذا كنت معتادًا على تناول ثلاث وجبات يوميًا، فمن المحتمل أن تشعر بالجوع لاحقًا إن تخليت عن وجبة الإفطار. يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام أثناء وجباتك الأخرى لأن جسمك يتوق إلى هذا الوقود الإضافي.
أقرأ ايضاً
- زراعة كربلاء تواصل عمليات التحري عن سوسة النخيل الحمراء
- قريبا :كربلاء ستشهد افتتاح مركز يعنى بالتدريب والتأهيل المهني والعاطلين عن العمل
- نموذج مبتكر للكشف المبكر عن مرض التوحد