- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لا قيمة لجميع التحالفات وعلى الكتل التفكير بدور المعارضة
بقلم: طارق حرب
كل التحالفات بين الكتل السياسية الحالية الممثلة في البرلمان حاليا و التي تم تسجيلها في مفوضية الانتخابات وكل التحالفات التي تحصل بين هذه الكتل الحالية وان لم يتم تسجيلها في المفوضية وكل التحالفات بين هذه الكتل الحالية التي تحصل خارج مفوضية الانتخابات والتي لا تفكر بالتسجيل في مفوضية الانتخابات وكل تحركات قادة الكتل لاجراء تحالفات سرعان ما تنهار وتنتهي حال اعلان النتائج الانتخابية القادمة لأن تحركات الكتل الحالية السياسية الممثلة بالبرلمان بكل اشكالها و التي ذكرناها اعتمدت سياقات ونتائج الانتخابات السابقة دون ان تعلم ان نتائج الانتخابات السابقة سوف لن تتكرر ولن تحصل الكتل الحالية على مقاعد بقدر عدد المقاعد البرلمانية الحالية التي حصلت عليها في الانتخابات السابقة ذلك ان هنالك حراكا جديدا في الانتخابات القادمة يقوم على الأكثر من ٧٠٪ من الناخبين الذين لم يصوتوا في الانتخابات السابقة أي هذه النسبة ٧٠٪! من المصوتين الذين قاطعوا الانتخابات السابقة والذين عقدوا العزم على التصويت والاشتراك في الانتخابات القادمة وانهاء المقاطعة وبالتالي ستكون ما تحصل عليه جميع الكتل الممثلة بالبرلمان حاليا والتي حصلت على جميع المقاعد الحالية ستحصل بأجمعها في افضل الاحوال على أقل من ٣٠٪ من المقاعد البرلمانية أي ان الكتل الحالية الممثلة بالبرلمان ستخسر ٧٠٪ على الاقل من المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات السابقة وبالتالي سينهار اي تحالف يحصل بين الكتل الحالية الحاصلة، الان على جميع مقاعد البرلمان والتي ستحصل على اقل من ٣٠٪ من المقاعد وستكون التحالفات الجديدة مع الوجوه الجديدة التي ستحصد ٧٠٪ من مقاعد البرلمان على الاقل وهي نسبة عدد المقاطعين والذين لم يصوتوا في الانتخابات السابقة وبالتالي ستكون جميع الكتل الحالية خارج الدور المؤثر سياسيا ولا أثر واقعي لها في تشكيلة البرلمان القادم لقلة عدد النواب الذين سيمثلون الكتل الحالية في البرلمان القادم بعد الانتخابات القادمة وبالتالي فأن التحالفات الحالية بين الكتل الحالية الممثلة بالبرلمان والفائزة في الانتخابات السابقة عليها التفكير بالجبهة البرلمانية المعارضة القادمة وليس الجبهة البرلمانية الحاكمة.