شهدت الاسواق التجارية ومحال بيع الخضروات الفواكه في محافظة كربلاء المقدسة ارتفاعا ملحوظا في الاسعار والذي انعكس بدوره على كاهل المواطن الكربلائي.
وفي استطلاع اجراه موقع نون مع مجموعة من شرائح المجتمع الكربلائي قال المواطن
(محمد عبد الكاظم ) ان\" زيادة الاسعار عموما تؤثر سلبا على الوضع الاجتماعي للعائلة العراقية الفقيرة وهذا سببه الحظر الذي فرضته الاجهزة الامنية على عموم المحافظة\" واكد (عبد الكاظم) على ان \"الجهات الامنية كان لابد لها من دراسة هذا الوضع مع وضع الحلول الناجحة كأن توفر سيارات خاصة لنقل المواد الغذائية الاساسية من مصدرها الى اقرب مكان للمستهلك\" مبينا ان ادنى سعر لاي مادة زراعية تجاوز (2000) دينار للكيلوغرام.
وقال المواطن (علي عبد الجليل) ان\"اننا نعاني من قلة وجود المواد الغذائية وخاصة الضرورية منها التي يحتاجها المستهلك بالاضافة الى ذلك اننا لانتمكن من الخروج من دورنا السكنية للتبضع وذلك بسبب الانتشار المكثف للاجهزة الامنية التي منعتنا من الخروج لاي سبب كان حيث ان سعر الطماطم قد وصل في حي العامل الى (2500) دينار للكيلو وغير متوفرة ،علما اننا من الكسبة الذين منعنا من ممارسة اعمالنا بسبب الاجراءات الامنية التي قامت بها شرطة المحافظة بمنع الباعة المتجولين على أثر التفجير الارهابي الاخير الذي شهدته المدينة قبل اسبوعين \".
في حين علل (عبد الصاحب عبد الامير )صاحب احد محال بيع الخضار قائلا انالسبب في ارتفاع اسعار الخضروات يعود الى \"عدة اسباب اهمها شحة العرض في مراكز التسويق (العلوة) مما يؤدى الى ارتفاع اسعارها بالاضافة الى عدم توفر وسائط نقل وشحة في الوقود مما ادى الى ارتفاع تكلفة النقل\"،مطالبا الحكومة المحلية بوضع حلول سريعة ترفع العبئ عن كاهل المواطن الكربلائي.
وقال (حسون القصاب) صاحب محل بيع اللحوم \"اننا لانستطيع الذهاب الى اماكن بيع المواشي لشراءها وذبحها خوفا من الاعمال المسلحة التي تجري الان في المحافظة اضافة الى فرض حظر التجوال الذي يمنعنا من الحركة وهذا ما أثر سلبا على اسعار اللحوم حيث اصبح كيلوا لحم الغنم من (9000الى 15000) ديناراو اكثر وهذا بالطبع يتحمله المواطن الفقير ذي الدخل المحدود.
خاص موقع نون
أقرأ ايضاً
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل
- مع إغلاق البورصة.. ارتفاع اسعار الدولار في أسواق العراق
- كربلاء تحدد سعر أمبير المولدات الاهلية: 9000 للخط الذهبي