انتهت الكوادر الفنية في متحف الامام الحسين(عليه السلام ) من انجاز نسخة مستنسخة عن الصندوق المنسوب الى السيدة فاطمة الزهراء(سلام الله عليها) بحسب مسؤول المتحف الذي كشف عن تهيئة غرفة خاصة أطلقت عليها اسم غرفة الزهراء(ع) استعداداً لجمع ما يتعلق بالسيدة أم ابيها فاطمة بنت رسول الله عليها السلام
وقال علاء ضياء الدين في تصريح لموقع نون اليوم الاربعاء ان الكوادر الفنية التي انجزت النسخة المستنسخة عن الصندوق المنسوب لفاطمة الزهراء(عليها السلام ) قد ابدعت وبفترة قياسية غير متوقعة من انجاز هذه القطعة بشكل مقارب الى حقيقة الصندوق الموجود في متحف (طوب قابي) والذي نقل من المسجد النبوي عام 1917م الى استانبول مع مقتنيات الرسول(صلى الله عليه وأله وسلم ) وأهل بيت النبوة الاطهار بحجة تردي الوضع الأمني بالحجاز حيث حفظت هذه المقتنيات في غرفة اطلق عليها غرفة الامانات المقدسة وهي غرفة السلطان العثماني في قصر طوب قابي الذي تحول الى متحف في الستينيات من القرن المنصرم \"
[img]pictures/2011/03_11/more1299749933_1.jpg[/img][br]
صورة للنسخة الاصلية لصندوق السيدة الزهراء
واضاف ضياء الدين لقد كان لكادر متحف الامام الحسين زيارة خاصة للإطلاع على هذه القطعة المباركة التي لا يستطيع الزوار الوصول اليها إلا في يوم واحد بالسنة وهو الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام\" موضحا ان وفد العتبة الحسينية وبعد مفاوضات دامت ثلاثة ايام استطاع على الاطلاع على الصندوق المبارك وبشكل مباشر \"
[img]pictures/2011/03_11/more1299749793_1.jpg[/img][br]
صورة لغرفة الزهراء داخل متحف الامام الحسين
وتابع مسؤول متحف الامام الحسين ان الكوادر الفنية العراقية اعلنوا عن استعدادهم بتنفيذ هذه النسخة المستنسخة وقد قامو بصناعتها باتم وجه وبتطابق كير مع النسخة الاصلية
من جانب آخر كشف علاء ضياء الدين عن تهيئة غرفة خاصة داخل قاعة المتحف وأطلقت عليها اسم غرفة الزهراء(ع) استعداداً لجمع ما يتعلق بالسيدة أم ابيها فاطمة بنت رسول الله عليها السلام ،موضحا أنه سيتم عرض هذه القطعة المباركة ضمن مؤتمر اعلامي كبير في وقت لاحق\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- مشروع الـ1000 مدرسة.. تعرّف على حصص المحافظات من المدارس المنجزة مؤخراً (فيديو)
- العتبة الحسينية توزع ادوية ومساعدات على النازحين في برج ابي حيدر في لبنان (فيديو)
- مكتب السيد السيستاني ينشر استمارة لتسجيل المرضى النازحين في لبنان لمعالجتهم (سجّل من هنا)