لنا راينا ولكم رايكم وللمرجعية رايها وكل الاراء محترمة ولكنها تتفاوت مع ما يحمل صاحب الراي من معلومات وخبرة ودراية بالحياة التي تمنحه درجة من الخبرة ، ولا جدال بالمواقف الايجابية والمهمة للمرجعية لما يخص الشان العراقي شعبا وحكوما ووطنا وليس مذهبيا .
الطبقة السياسية لم تكن بالمستوى المامول فاغلقت المرجعية الباب لا اتصال ولا موصول، وحكايتي مع نفسي ومن مثلي ونحن الاغلبية ، ولا افسر او احلل الابعاد التي تفكر بها المرجعية عندما تنصحنا من خلال خطب الجمعة او البيانات بل عدم التزامنا بما تتامل منا المرجعية.
اتذكر سنة 2013 ولمدة سنة كاملة كانت المرجعية تطالب بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة واما لماذا فنحن نعتقد ونحلل ولكن المهم طالبت بالتغيير أي ان لا يكون السيد نوري المالكي على دفة الحكم سواء كان لعدم كفائته وفشله او لعدم رغبة دول الجوار وامريكا ببقائه واذا فاز بالانتخابات يعني ستزداد التفجيرات .
ايها الشعب غير الوجوه، وجرت انتخابات مجالس المحافظات قبل البرلمانية ويفوز دولة القانون فوزا كاسحا بخلاف مطلب التغيير الذي اكدت عليه المرجعية واتفقت كل الكتل في محافظة بغداد على دولة القانون حتى تاخذ منصب المحافظ ومع اصرار القانون على المناصب تعرضت بغداد لتفجيرات بالجملة ردا على فوز ائتلاف القانون .
وكررت المرجعية على ضرورة التغيير في الانتخابات البرلمانية واكدت واكدت ، لتاتي النتيجة بفوز القانون فوزا كاسحا أي ان الشعب اختار بخلاف ما تطمح له المرجعية ، والنتيجة سقوط ثلاث محافظات مع مجزرة سبايكر هذا الموقف الاول
الموقف الثاني : عند صدور بيان فتوى الجهاد الكفائي اكدت المرجعية ان يكون التطوع تحت مظلة الحكومة حتى تكون قوات رسمية وخاضعة للقانون العراقي والضبط العسكري والاهم يكون السلاح تحت سيطرة الحكومة ، النتيجة بدات تظهر تشكيلات تحت المسمى الشرعي في الدفاع عن الوطن والبعض منها ابلت بلاء حسنا وقدمت تضحيات ولكن تفاصيل المعارك والتنسيق مع القوات الحكومية كانت كلها ثغرات وبعض التشكيلات بعد تحقيق النصر اثارت استفهامات واصبحت غير خاضعة للحكومة بل لها قرارها الخاص واصبحت هدفا للعدوان الامريكي وقد سقط ضحايا بسبب القصف الامريكي الغادر نتيجة عدم التنظيم والتنسيق مع الحكومة وكلنا يعلم ان تشكيلات العتبات المقدسة ارتبطت بوزارة الدفاع التزاما براي المرجعية
الموقف الثالث : في انتخابات 2018 اكدت المرجعية على ضرورة المشاركة فيها وبشكل فعال واختيار الكفاءات والشخصيات النزيهة ومهما يكن المشاركة ضرورية ولكن امتنع الاغلبية من المشاركة وشاركت الاقلية واعتمدت النتائج واصبحت الاكثرية غير قادرة على الاتفاق واختيار الشخص المناسب للرئاسات وقد خيبوا امل العراقيين ممن تربع على اكثرية المقاعد البرلمانية وبقينا في دوامة ننتظرهم كيف سيتفقون على شخصية قادرة على قيادة البلد وقد زادت الجراح بكل اشكالها
الموقف الرابع : اكدت المرجعية على المظاهرات السلمية والابتعاد عن اعمال العنف وزيادة الضغط الجماهيري على الطبقة السياسية المخيبة للامال واكدت على تنظيم الصفوف وفضح المدسوس ورفض العنف والاصرار على تحقيق المطالب الشرعية للشعب العراق ، وقد شاركت العتبات بالمظاهرات دعما للمظاهرات السلمية وتكون مثالا لها ، فكانت النتيجة اغتيالات وتخريب وسرقات وقطع ارزاق العالم وقطع طرق وتعطيل دوائر الدولة والمدارس بطريقة لا تلبي الطموح والنتيجة خسائر بشرية ومادية بل ظهرت تصرفات اصبحت محل تشهير لاعداء العراق ضد العراق والعراقيين بل استهدفوا الشيعة بالذات ، واخيرا سوفت المظاهرات ولم تحقق المطلوب .
الموقف الخامس : الان ونحن نعيش ازمة وباء كورونا فاكدت المرجعية على الالتزام بالتعليمات الصحية وعدم التجمع ولبس الكمامات والاهم عدم اخفاء الاصابة وحتى اكدت من يتعمد ذلك ويؤدي لوفاة اشخاص بسببه فانه يتحمل الاشكالات الشرعية ، والنتيجة البعض ان لم يكن الاكثر لم يلتزم حتى البعض بدا يتقول باقاويل غير سليمة ويقول ( منين ناكل ) بالرغم من مبادرة التكافل الاجتماعي التي اطلقتها المرجعية وقد ساعدت الكثير من العوائل والمعروف ان هذا الامر من مسؤولية الحكومة .