حجم النص
افصحتْ الممثلُ المقيم لبرنامجِ الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد، عن تنفيذ اكثر من 2380 مشروعا في العراق ضمن جهود إعادة الاستقرار، مع مساعدات نقدية للمجتمعات الفقيرة ومنح للأسر التي تعيلها نساء
وقالت في حديث خاص ادلت به لـ"الصباح": ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم حكومة العراق في عدد من البرامج، وهناك برنامجان رئيسان يتم تنفيذهما حالياً هما مشروع إعادة الاستقرار، وبرنامج الاستجابة لجائحة كورونا. واضافت، انه حتى الآن، تم الحصول على مبلغ 1.3 مليار دولار من 27 جهة مانحة، فضلاً عن حكومة العراق حيث مكننا هذا التمويل من انجاز أكثر من 2380 مشروعاً، منها 570 مشروعاً آخر على وشك الانتهاء في قطاعات مهمة مثل المياه والكهرباء والتعليم والصحة، كما ساعد المشروع 4.6 مليون نازح على العودة الى بيوتهم. واشارت علي الى انه نتيجة الحرب ضد "داعش" الارهابي باشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق أعماله لإعادة الاستقرار الى المناطق المحررة في منتصف عام 2015، مع التركيز على إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية، وتوفير فرص عمل قصيرة الأمد، ودعم الحكومة لتقديم خدمات ذات جودة أفضل وتعزيز التماسك المجتمعي.وبشأن مساعدة الحكومة العراقية للتصدي لجائحة كورونا، اكدت ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق طور حزمة استجابة للأزمة، تشمل إجراءات لمكافحة الفايروس مثل زيادة قدرة المختبرات الطبية على فحص الحالات التي يشتبه باصابتها وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي، وزيادة عدد أجنحة عزل المصابين، وإجراء تقييمات لوضع ستراتيجيات التعافي لمرحلة ما بعد جائحة كورونا.
كما كشفت ممثل برنامج الأمم المتحدة عن توزيع مساعدات نقدية للمجتمعات الفقيرة بوسائل عدة، بما في ذلك برامج النقد مقابل العمل – حيث يتم توظيف العمال محلياً ومنحهم أجور عمل بمقدار 20 دولارا أمريكيا يومياً، لتنفيذ مهام إزالة الأنقاض التي خلفتها عصابات "داعش" من الشوارع والأماكن العامة وطلاء وتزيين الأرصفة وإصلاح المقاعد المدرسية ورسم الجداريات التوعوية, لافتة إلى ان المنح النقدية للأسر التي تعيلها النساء – والتي تمنح لمرة واحدة بقيمة 500 دولار لمساعدة النساء على تغطية الديون المالية الفورية مثل الإيجار أو الأدوية أو اللوازم المدرسية لأطفالهن و المنح النقدية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لمساعدة الناس على تنمية أعمالهم والحصول على دخل مستدام. وتابعت ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل على توسيع مبادراته النقدية لتقديم الدعم الى عدد أكبر من المجتمعات المتضررة في العراق ومن هم بأمس الحاجة الى الدعم. يشمل ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين داخل البلد. وبينت، نحن ندرك التأثير السلبي الذي ألحقه فايروس كورونا بدخل وسبل عيش المجتمعات في العراق.
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة
- كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.