حذرت خلية الأزمة النيابية من أن فيروس كورونا في اخطر مراحله حالياً، مشددة على وجوب عدم التراخي بإجراءات حظر التجوال والحجر الصحي او المنزلي في عموم البلاد ومؤكدة على ضرورة تعزيز العمل المشترك في مواجهة الوباء القاتل، جاء ذلك خلال زيارة وفد الخلية برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي وبرفقة وكيل وزارة الصحة جاسم الفلاحي محافظة أربيل بإقليم كردستان.

وأكد وفد الخلية في بيان صحفي على ضرورة أن يكون التنسيق وتوحيد الجهود بين وزارة الصحة الاتحادية وفي كردستان في أعلى مستوياته للإسراع بتطويق الأزمة وتخفيف الأعباء، عادا المرحلة التي يمر الفيروس الذي  وصفه بالمراوغ هي الأخطر فقد يكون في وقت تطوير نفسه، وذلك خلال اجتماع عقد مع خلية الأزمة بكردستان برئاسة الكعبي لبحث التطورات الصحية والمالية في الإقليم عموما وأربيل خاصة في ظل الظرف الراهن.

وبحث الاجتماع  التطورات الصحية والمالية في الإقليم عموما وأربيل خاصة في ظل الظرف الراهن ، مؤكدا أن مجلس النواب لن يدخر أي جهد ممكن لتلبية الاحتياجات المطلوبة للإقليم لمكافحة الوباء القاتل.

واتفق وفد الخلية برئاسة الكعبي مع خلية أزمة كردستان على عدد من الإجراءات العملية التي تخص الوافدين العراقيين و التحدي المادي بشكل خاص ، فضلا عن توفير المستلزمات الوقائية للمختبر المركزي لفحص العينات في أربيل.

هذا ووصل الكعبي ووفد خلية  الأزمة  النيابية المرافق له إلى أربيل صباح اليوم حيث جرى استقباله من قبل نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية فيان صبري، وعدد من أعضاء خلية الأزمة باقليم كردستان بينهم وزير صحة الإقليم سامان البرزنجي ومحافظ أربيل فرست صوفي وعدد من المسؤولين التنفيذيين فيها.

وأجرى وفد الخلية النيابية فور وصوله  جولة ميدانية لعدد من أماكن الحجر الصحي وعلاج المصابين بالوباء بينها مستشفى رزكاري  والمختبر المركزي للفحوصات الطبية واحد الفنادق الخاصة باستقبال وحجر الوافدين العراقيين من الخارج، حيث اطلع على الإجراءات المتعلقة بمكافحة الوباء والوقوف على ابرز التحديات والاحتياجات التي تؤمن حماية ومعالجة كافة أبناء الشعب في كردستان.