أقامت وحدة المنتديات الثقافية التابعة لقسم تطوير الموارد البشرية برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ندوة شارك فيها الدكتور أحمد العلياوي كلية الاداب / جامعة الكوفة ومن كربلاء والدكتور خالد العرداوي مركز الدراسات الاستراتيجية / جامعة كربلاء.
افتتح الدكتور أحمد العلياوي حديثه باستعراض الوضع السياسي العراقي والحراك السلمي للشعب وبين الحق الشعب في التظاهر وأن يرتفع صوت المظلومين بوجه الظالم.
وأوضح العلياوي إن السياسيين لم يتوقعوا أن يخرج الشعب عن صمته ولم يكن في حسبانها أن الشعب سيتحرك للمطالبة بحقوقه وحاولوا ان يتركوا الحراك لعامل الزمن متوقعين عودة المتظاهرين الى بيوتهم.
كما بين اهمية دور المرجعية وموقفها في المحافظة على الحراك السلمي والمطالبة بالحقوق
كما تحدث عن الموقف الدولي والاستنكارات التي نسمعها مستنكرا المواقف الدولية التي لاتتعدى كونها تصريحات
وتطرق الى ارتفاع سقف المطالب عن التظاهرات السابقة من تعيينات وخدمات الى إزالة الفساد وانهاء وجود الأحزاب في العراق وتغيير قانون الانتخاب والذهاب الى انتخابات مبكرة
واختتم العلياوي حديثه بأستنكار الصمت الحكومي مع التأكيد على الالتزام بتوجيهات المرجعية وخصوصا ونحن أمام كم هائل من المشاركين في التظاهرات أصحاب الحقوق المسلوبة.
وقال الدكتور خالد العرداوي عندما نتكلم عن الاحتجاج فهو شكل من أشكال الشكوى في الادارة الحكومية السيئة وقال متسائلا لماذا لا تشكو او تحتج الشعوب الخليجية؟

وأوضح العرداوي إن المشكلة اليوم هي مشكلة شيعية قبل كل شيء ولذا علينا ان نرجع لموروثنا لندير أمورنا بشكل صحيح من حيث العدالة في توزيع السلطة والنفوذ .

وبين العرداوي إن قبل سنة من الان كان يسمي السياسين بالنخبة السياسية ولكن عدل عن ذلك وبدأ بتسمية الطبقة السياسية مستعيرا التسمية من الشيوعية لسبب واحد انهم لم يرتقوا لان يكونوا نخبة.

وبين إن القرار العراقي يجب ان يتوحد لا أن يبقى قرارا شيعيا والا اننا سنذهب الى الحرب والتصعيد المتزايد في المنطقة لذا يجب أن يكون لدينا حكومة عراقية قوية.
وخشي العرداوي من ذهاب الوضع الى حرب اهلية داخلية،
واختتم العردواي حديثه بتوجيه رسالة الى الحكومة مفادها يكفي وقوعا في الاخطاء.
منار قاسم