أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق المنعقد عام 2018 دعم العراق معنوياً فقط.
وقال صالح في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، تابعته "وكالة نون الخبرية "، إن "العراق قدم كلفة إعادة الإعمار للخسائر التي أحدثها الإرهاب الداعشي والتي تقدر بـ 88 مليار دولار، فضلاً عن أنه قدم خريطة استثمارية يساهم بها الدول والشركات الأجنبية خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق".
وأضاف أن "أمانة مجلس الوزراء كانت تدير العمل حِيْنذاك وقدمت وثيقة للتعهدات"، مشيراً إلى أن "40% من الدول أجابت على الوثيقة التي قدمت و60% لم تُجيب".
وأكد أن "الدول التي أجابت على الوثيقة كانت محددة بمنح قروض تجارية"، لافتاً إلى أن " مؤتمر الكويت دعم العراق معنوياً فقط".
وأشار إلى أن "جميع التسهيلات ائتمانية والاستثمارات من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب كانت مجرد تعهدات لم تأخذ طريقها الى مجرى التنفيذ".
وأوضح أن "ما نفذ سابقاً سمي بـ(خلية الاستقرار) والتي قدمتها منظمة الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والوكالات الدولية، والاتحاد الأوروبي أعطت مساعدات للمناطق المحررة لإعادة النازحين وبناء البنى التحتية الرئيسة وإزالة الألغام"، مبيناً أن "مقدار هذه المساعدات لا تتجاوز ملياري دولار".
وأردف قائلاً إن "الحكومة تتابع ملف مؤتمر الكويت إلا أن البعض منهم يقدم شروطاً صعبة"، لافتاً إلى أن "الجانب الآخر متردد، إلا أن هذه التعهدادت لم تتعدى سوى نوايا طيبة".
وتابع أنه "لا توجد أي مبالغ محولة للعراق بعد انعقاد المؤتمر إلا شيء ضعيف جداً لا تترقي لإعادة الإعمار لجميع المناطق المحررة".
واستضافت الكويت في عام 2018 مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار العراق، وبلغ حجم التعهدات، 30 مليار دولار، قدمتها 76 دولة ومنظمة إقليمية ودولية ومحلية.
أقرأ ايضاً
- مع إغلاق السوق.. استقرار الدولار في أسواق العراق
- صيانة 15 يوماً.. العراق يفقد 5500 ميغاواط لتوقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل
- اليابان تنجز أكثر من 30 مشروعاً في العراق عبر قروض ميسرة