احتفى أدباء وكتاب كربلاء بالشاعر ابراهيم الخياط الناطق باسم اتحاد أدباء العراق، وصاحب ديوان جمهورية البرتقال، باقامة أمسية شعرية له حضرها عدد من ادباء وكتاب المحافظة.

وأعرب الخياط عن سعادته بهذه الاستضافة. وعلى هامش الأمسية أعرب عدد من الأدباء عن أمنياتهم بأن يلقى المبدعون والمثقفون اهتماما يمنحهم فرصة أكبر للعطاء.

وقد ألقى الخياط في الأمسية مجموعة من قصائده معربا عن سعادته لزيارة كربلاء التي قال إنها \"احتضنته لعدة سنوات أيام كان مطاردا من السلطة في ظل نظام حزب البعث\".

واعتبر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء عباس خلف علي برنامج الامسيات الثقافية الذي يسعى الاتحاد الى تكثيفه، خطوة مهمة في إطار فسح المجال للثقافة والمثقفين لإرساء دعائم القيم البناءة في الأوساط الاجتماعية\".

أما عامر الشيباني سكرتير نادي الكتاب فأكد أن \"نادي الكتاب يفتح أبوابه لجميع الناشطين في ميدان الثقافة ويحتفي بهم كل ما كان ذلك ممكنا\".

فيما قال عدد من المثقفين ومنهم عادل الياسري إن \"المثقف والأديب العراقي لم يأخذ دوره في بناء البلد، وظل هذا الدور مقتصرا على إقامة الأمسيات والمهرجانات الشعرية\".

من جهته اعتبر الكاتب والإعلامي سلام البناي، إقامة الامسيات الثقافية نشاطا مهما لتحريك الواقع الثقافي في المدينة بعد سنوات من الركود\".

يشار إلى أن اتحاد الأدباء والكتاب في كربلاء طالب مرارا الجهات المعنية بتخصيص مكان يمكن اقامة نشاطاته في أروقته، حيث ما زالت نشاطات الاتحاد تقام على القاعات التابعة لجهات أخرى مثل نقابة المعلمين والبيت الثقافي وأحيانا يقيم الاتحاد نشاطاته في المقاهي العامة.

مصطفی عبد الواحد