اكد النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الاحد، ان حادثة الاعتداء في كازخستان لم يكن بينها اي فرد عراقي.
وقال مكتب الكعبي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه ان "النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية محمد علي الحكيم، وآخراً مع الوكيل والجهات ذات العلاقة بعد انتشار فيديوهات وصور على مواقع الاتصال الاجتماعي لحالة اعتداء على عمال عرب في كازاخستان، اشيع ان بينهم عراقيين".

ودعا الكعبي خلال الاتصالات الهاتفية التي اجراها مع الحكيم والدبلوماسيين ذات الشأن الى "متابعة تفاصيل وملابسات حادثة الأعتداء، وبيان حقيقة ما جرى"، مشيرا الى انه "بعد التواصل مع الوزارة والبعثة العراقية لدى كازخستان تبين ان حادثة الاعتداء جرت ضد عمال من جنسيات أردنية وفلسطينية ولبنانية على خلفية نشر عامل لبناني لصور فتاة كازاخستانية، ولم يكن بين العمال اي فرد عراقي ".

واشار الى ان "البعثة الدبلوماسية بينت ان أحد العراقيين كان يعمل في هذه الشركة لكنه ترك العمل في وقت سابق بسبب قساوة ظروف العمل".

يذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مقطع فيديو يظهر فيه تعرض عمال من جنسيات مختلفة الى اعتداء بالضرب في كازخستان، فيما ذكر عدد من الناشطين على الفيسبوك ان من بين المعتدى عليهم عراقيين.